بالتزامن مع "اليوم العالمي للمعلم"، دشن الصندوق السعودي للتنمية مدرسة "شهريناف" بجمهورية طاجيكستان، ضمن المرحلة الرابعة لمشروع تشييد وتجهيز عدد من المدارس الثانوية في مناطق متفرقة بالجمهورية، الذي يموله الصندوق بقرض ميسّر قيمته 35 مليون دولار، ويستفيد منه نحو 25 ألف طالب وطالبة. وتستهدف المرحلة الرابعة للمشروع، إنشاء 34 مدرسة في مختلف المناطق الطاجيكية، للإسهام في دعم المسيرة التنموية نحو الوصول إلى نمو اجتماعي وازدهار اقتصادي، فيما تتضمن المدرسة الحديثة التي افتتاحها 36 فصلًا دراسيًا، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 620 طالبًا وطالبة. وقال الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، خلال مراسم حفل الافتتاح: "انطلاقًا من إيمان الصندوق السعودي للتنمية بأهمية التعليم، تأتي هذه المدرسة ضمن مشروع تعليمي شامل لدعم تطوير وتحسين الخدمات التعليمية بالجمهورية، كما أن الصندوق يولي اهتمامًا بالغًا بدعم قطاع التعليم، ضمن نشاطه الإنمائي في مختلف الدول النامية حول العالم"، مشيدًا بالعلاقة الإنمائية التي تربط الصندوق السعودي للتنمية بجمهورية طاجيكستان، الممتدة على مدى أكثر من 20 عامًا. وفق "أخبار 24". من جانبه عبر نائب وزير التعليم والعلوم بجمهورية طاجيكستان عبدول زاده زيودولو؛ عن شكره لقيادة المملكة العربية السعودية على الدعم التنموي المقدّم لقطاع التعليم في بلاده، من خلال المشروعات والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق السعودي للتنمية، مشيدًا بأثر تلك المشروعات في نهضة النمو الاجتماعي وازدهاره، إذ يشكل القطاع التعليمي أهمية في دعم خطط التنمية في طاجيكستان. يُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم لجمهورية طاجيكستان؛ أربعة مشروعات تنموية في قطاع التعليم لتنفيذ 57 مدرسة على أربع مراحل، بمبلغ إجمالي يقدر ب 75 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي التمويل للمشروعات والبرامج الإنمائية المقدّمة من الصندوق للجمهورية منذ عام 2002م، 12 قرضًا تنمويًا لدعم 12 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا بقيمة تتجاوز 193 مليون دولار، تسهم في دعم نمو قطاعات البنية التحتية الاجتماعية كالصحة والتعليم والمياه بالإضافة إلى دعم قطاع النقل والمواصلات في طاجيكستان. يُشار إلى أن حفل الافتتاح شهد حضور، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، وممثل الحكومة الطاجيكية أكرم زاده محمد يوسف، إضافة إلى مسؤولين آخرين من الجانبين.