تفقد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي سير العمل في منظومة إنتاج (المليون متر مكعب يوميًا) في الجبيل؛ أحد المشاريع الكبرى التي تنفذها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والأكبر من نوعها في العالم بتقنية التناضح العكسي، والأقل استهلاكًا للطاقة. واطلع الفضلي على مراحل المشروع الذي يعتمد على توظيف الطاقة البديلة للوصول إلى معدل استهلاك بنحو (2.2 ك.و.ساعة متر مكعب)، واستخدام الطاقة الشمسية لخفض استهلاك الطاقة للجزء الصناعي ب(1.96 ك.و.ساعة متر مكعب). ويسهم المشروع في الحد من الانبعاثات الكربونية بمعدل (8.5 مليون طن سنويًا)، وتم اعتماد تصاميمه وتنفيذه من قبل مهندسين مواطنين من كوادر التحلية، ويتوقع اكتماله في نهاية 2024م. وشملت جولة الوزير التفقدية عددًا من مشاريع المياه في المنطقة الشرقية، وقف خلالها على الجهود الإنتاجية والخطط التشغيلية لتعزيز الإمداد المائي بالمنطقة، ومواكبة الطلب المتزايد على المياه المحلاة. كما تخللت الجولة زيارة لمشروع وحدات تنقية مياه الآبار، والتي قامت "التحلية" بإنشائها لتحسين جودة مياه الآبار في المنطقة الشرقية ورفع جودة الحياة، ، وبلوغ آفاق إنتاجية أوسع في 15 موقعًا مختلفًا بسعة إجمالية تقدر ب76 ألف متر مكعب/ يوميًا ليستفيد منها ما يقارب 400 ألف مستفيد، بتصميم مبتكر يراعي أهمية استخدام تقنيات صديقة للبيئة ذات كفاءة وموثوقية عالية بمعدلات استهلاك طاقة منخفضة. وتضمنت الزيارة، نظام نقل مياه الخبرالدمام (حي الجامعة) الذي يضم 3 خزانات سعة الواحد منها 170 ألف متر مكعب، ومحطة ضخ، وخط أنابيب قطره 80 بوصة وطوله 25 كيلومترًا يمتد من منظومة الإنتاج في العزيزية، وينتهي بخزانين سعة كل منهما 100 ألف متر مكعب في حي الجامعة في الظهران، وتفريعة لإيصال المياه لخزانات اليرموك، إضافة لمشروع نظام نقل مياه الجبيل -المنطقة الشرقية المرحلة الثالثة. واطلع الفضلي أيضا على تقدم الأعمال في موقع خزانات ضاحية الملك فهد في الدمام بعدد 4 خزانات وسعة 170 ألف متر مكعب لكل خزان، حيث يتضمن المشروع أيضًا محطة ضخ بسعة 900 ألف متر مكعب/ يوميًا بالجبيل، وخط نقل مياه يغذي كلًا من (صفوى، رأس تنورة، القطيف، الدمام، الخبر)، وخزانين في محطة رأس تنورة سعة الواحد 25 ألف متر مكعب، ومن المتوقع دخول المشروع بالخدمة نهاية العام الجاري 2023 حسب المخطط.