أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الأحد)، إطلاق مسمى "حي الملك سلمان" على حيّي "الواحة" و"صلاح الدين"- بالرياض، وتطويرهما. وتأتي هذه الخطوة بهدف أنسنة الحي بمسماه الجديد ورفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويره، وخلق هوية عمرانية ومعمارية للمرافق العامة في الحي؛ منبثقة من العمارة السلمانية ومبادئها، وذلك امتدادًا لحرص ولي العهد ودعمه لتنمية المدن، تحفيزاً للنمو السكاني والاقتصادي. ويقع "حي الملك سلمان" في قلب العاصمة الرياض بمساحة 6.6 كيلومترات مجاورًا لحديقة الملك سلمان، ويُعد تطويره رافدًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى أن تكون الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم. ويعمل مشروع الحي، على تحقيق عدد من المستهدفات منها؛ رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية، وتعزيز الاستدامة الشاملة في الحي لرفع معدلات جودة الحياة، وإيجاد بيئة عمرانية تفاعلية تعزز العلاقات الاجتماعية بين السكان. وجاءت التسمية ترسيخًا لما قدّمه الملك سلمان، خلال توليه إمارة منطقة الرياض، التي امتدت لأكثر من 5 عقود، كما يأتي توظيف العمارة السلمانية في المرافق العامة بالحي بهدف صنع هوية خاصة بالمكان استلهامًا من المشاريع التي أطلقها الملك سلمان خلال فترة إمارته بمنطقة الرياض، والتي تميزت فيها بالطراز المعماري "السلماني"، والذي يُعد مفهومًا معماريًا يجسد الأصالة والحداثة، ويوضح مدى اهتمام خادم الحرمين بالعِمارة وهوية الرياض النجدية. وسيراعَى في تطوير الحي تسهيل حركة السكان وتنقلاتهم بين مختلف المواقع والمرافق، ليكون الساكن هو الأولوية في الحي وليست المركبات، وهي أحد أهم المفاهيم التي تعمل عليها أمانة الرياض داخل المدينة. وفق "أخبار 24". ويأتي المشروع ضمن المشاريع التطويرية والبيئية داخل مدينة الرياض، والتي تنطلق من إيمان ولي العهد بدور اقتصاديات المدن في تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية، والارتقاء بمدينة الرياض ووضعها على خارطة العالم كإحدى أهم العواصم الاقتصادية والسياحية، وامتدادًا لرؤية ومسيرة التنمية في العاصمة، والتي تترجمها أمانة منطقة الرياض في أعمالها، بما سينعكس على تقوية علاقة السكان ببيئتهم وتحسين جودة الحياة في مختلف أحيائها، وذلك تحت مظلة النهضة الشاملة التي تشهدها جميع مناطق المملكة ومدنها وفقًا لرؤية المملكة.