أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أمس ، (الجمعة)، النسخة الثانية من شتاء درب زبيدة "الوجهة شمالية" في مدينة لينة التاريخية جنوبرفحاء، شمال المملكة والتي تستهدف السياحة الشتوية. وفتحت "المحمية" مواقع الفعاليات الثلاث أمام الزوار وهي سوق لينة التاريخي، وحديقة لينة العامة، ومنطقة حارة لينة، والتي تتضمن أكثر من 30 فعالية متنوعة ترفيهية وثقافية، وسياحية ورياضية وغيرها. وبدأت فعاليات الافتتاح بمسيرة استعراضية انطلقت من سوق لينة التاريخي بعروض فلكلورية وأهازيج من التراث الشعبي للمنطقة، حيث استمرت المسيرة حتى وصلت إلى حديقة لينة، لتستكمل فنونها الاستعراضية على المسرح، كما احتضن مسرح حديقة لينة حفلا غنائيا. وحرصت "المحمية" على تنوع الأنشطة والفعاليات، لتناسب جميع الأذواق حيث يوفر شتاء درب زبيدة تجربة استثنائية للزوار من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، حيث تُقام في حديقة لينة فعاليات المغامرات التي تتضمن العديد من التحديات والألعاب مثل لعبة "بينتبول" والرماية بالأسهم وتحدي تصويب الأهداف. كما تُنظم الفعاليات عددًا من المسابقات والبطولات، منها بطولة لعبة البلوت الشعبية، ومسابقة ماراثون لينة التي تنطلق من حارة لينة إلى منطقة المسرح في الحديقة، ومسابقة قدرة التحمل وتحدي الحواجز، كما يستضيف ملعب لينة بطولة شبابية لكرة القدم، وعرض إبداعات الشباب في إعداد الأطعمة عبر مسابقة الطهي. فيما يستضيف سوق لينة معرضاً يروي أهم الحقب في تاريخ المنطقة ويضم أجنحة تعريفية عن درب زبيدة التاريخي ومعرضا للصور التاريخية ومعرضاً لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية يبرز دور المحمية وأنشطتها المختلفة في تنمية الحياة الفطرية. ويضم سوق لينة التاريخي "معرض منتجين" الذي تشارك فيه الأسر المنتجة بإبداعاتها في الحرف اليدوية والأطعمة، مع جناح لصور المنتجات السعودية، ومعرض للقهوة السعودية، وآخر للسفر والسياحة، إضافة إلى توفير جلسات ومقهى وعازف موسيقي لتوفير تجربة ممتعة للزوار. ويخوض محبو الإقامة في قلب الطبيعة تجربةً استثنائية من خلال مخيم لينة، الذي يوفر تجربة التخييم في أجواء هادئة مع إطلالة ساحرة على الرمال الذهبية، مع جولات ميدانية لزيارة الأماكن التاريخية في درب زبيدة، ورحلات السفاري في عمق الصحراء، وتجربة مراقبة النجوم عبر المنظار الفلكي.