اتفق اقتصاديون سعوديون ومصريون على أن الإعلان عن إنشاء الشركة السعودية المصرية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة؛ سيدفع بالشراكة بين البلدين لآفاق أبعد تخدم كلا الطرفين. وأكد رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث ناصر القرعاوي، أن الشراكة السعودية المصرية الجديدة ستكون من خلال استثمارات نوعية متقدمة تستهدف الانطلاق إلى العالمية، ومن ذلك سبل إنتاج الغاز لأوروبا من البوابة المصرية، مشيراً إلى أن المملكة ستكون رابع منتج للغاز في العالم في غضون 3 أعوام. وأضاف القرعاوي أن ثمة توجهاً سعودياً نوعياً للاستثمار في مجالات الطاقة والتعدين والزراعة، وهناك مجال التقنية الحديثة كون المجتمع المصري مجتمعاً منتجاً وغنياً بالكوادر البشرية. ولفت إلى أن السعودية ستقفز قريباً من ثاني مستثمر في مصر إلى أن تكون الدولة الأولى في القطاعات الاقتصادية الخمسة التي يعتمد عليها الاقتصاد المصري، خصوصاً مع انفتاح مصر على الاستثمارات السعودية. وفق "أخبار 24". من جانبه، قال الباحث في الاقتصاد السياسي بالمركز العربي للدراسات بمصر أبو بكر الديب، إن الصندوق السيادي المصري يمتلك الرغبة ذاتها التي يمتلكها صندوق الاستثمارات العامة في التوسع باستثماراته، ورفعها من 32 مليار دولار إلى آفاق أبعد. وأشار أبو بكر إلى أن قطاعات الصحة والتقنية والبنية التحتية والعقارات إلى جانب الطاقة، من أهم المستهدفات في الأعوام المقبلة في الشراكة بين البلدين. ويبلغ حجم الاستثمارات السعودية في مصر نحو 32 مليار دولار، فيما تستثمر مصر في السعودية قرابة الخمسة مليارات دولار. وكانت الشركة السعودية المصرية للاستثمار المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، أعلنت الأربعاء الماضي استحواذها على حصص في 4 شركات ريادية مدرجة في البورصة المصرية، من الحكومة المصرية. اقتصاديون: #المملكة ستكون رابع منتج ل #الغاز في العالم خلال 3 أعوامhttps://t.co/CtKOUwZxYY pic.twitter.com/o1XJ4KJDuA — أخبار 24 – السعودية (@Akhbaar24) August 12, 2022