انطلق اليوم (الأحد) تطبيق مقياس الميول المهنية على طلاب السنة الأولى المشتركة في المرحلة الثانوية عبر منصة "مدرستي"، والذي يستمر إلى يوم الثلاثاء القادم. وعن طبيعة هذا المقياس، بيّن مدير إحدى مدارس المرحلة الثانوية، غانم العنزي، ل"أخبار 24″، أن مقياس الميول المهنية ليس له علاقة بالتحصيل الدراسي وليس هناك إجابات صحيحة وأخرى خاطئة، بل يهدف إلى التعرف على الإجابة التي تمثل الطالب وما يحب القيام به، ومدة المقياس 90 دقيقة لمائة سؤال. وأوضح أن أداء الطلاب وحماسهم كانا مرتفعين جداً في اليوم الأول من المقياس، خاصةً أن نتيجة هذا المقياس تحدد المسار الذي ينطلق من خلاله إلى المرحلة الجامعية، مبينًا أن المدارس بدورها قامت بإعداد فريق خاص تحت مسمى "فريق دعم مقياس الميول" وعمل محاضرات جماعية لجميع طلاب الصف الأول ثانوي، وكذلك استغلال بداية الحصص من قبل جميع المعلمين بالتوجيه والتشجيع، مع التأكد من جاهزية حسابات الطلبة في منصة مدرستي. من جانبه، أكد المختص في شؤون التعليم عماد الشريف أن مقياس الميول في نظام مسارات الثانوية يسهم في الكشف عن الميول المهنية للطلاب والطالبات لمساعدتهم على التخطيط المبكر للمستقبل واستثمار إمكاناتهم المعرفية وقدراتهم على النحو الأمثل. وأشار إلى أن المقياس يهدف إلى تسكين الطلاب في المسارات التخصصية، وتحديد المجال الاختياري المناسب لطلبة المسار العام، فضلاً عن مساعدة الطلاب والطالبات في اختيار التخصص الجامعي المناسب، موضحا أن النظام التعليمي يتكوّن من 9 فصول دراسية تُدرَّس في 3 سنوات، تبدأ بالسنة الأولى المشتركة التي يدرس فيها الطالب مجالات علمية وإنسانية متنوّعة، تليها سنتان تخصصيتان، حيث يُسكَّن الطالب في عدة مسارات تتسق مع ميوله وقدراته. وفق "أخبار 24". وبيّن "الشريف" أن مقياس الميول أحد معايير التسكين في المسارات التخصصية، إلى جانب المعدل العام في السنة الأولى المشتركة والمعدل في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي.