أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد المهندس عبدالرحمن الفضلي، تدشين العمليات التشغيلية للمرحلة الأولى لبرنامج استمطار السحب، بانطلاق أولى الطلعات الجوية للاستمطار على أجواء مناطق الرياض والقصيم وحائل. ويستهدف برنامج "الاستمطار الصناعي" زيادة معدل الهطول المطري بالمملكة عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنوياً، لكون المملكة تعدّ من أكثر بلدان العالم جفافاً، ولا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات. وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف على برنامج استمطار السحب الدكتور، أيمن غلام، أن أولى الرحلات الجوية على منطقة الرياض نُفذت بنجاح أمس، وحققت أهدافها المرجوة من حيث نجاح عملية الاستمطار والعامل الزمني لها. وأبان أن الخبراء يعملون حاليًا على دراسة الإطار البحثي والعلمي؛ للاستفادة من مخرجاتها في عمليات الاستمطار المجدولة، وسيقوم المركز بإصدار التقارير الدورية لسير البرنامج. وأشار إلى إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة ومجهزة بأدق التقنيات الأرصادية والرادارات الدقيقة، إضافة إلى العلماء والخبراء الدوليين في مجال الاستمطار والدعم الفني واللوجستي؛ بهدف مراقبة السحب وتحديد مواقع الاستمطار، لتقوم الطائرات المخصصة ببذر المواد المحفزة "صديقة للبيئة" في أماكن محددة من السحب، لتحفيز عملية هطول الأمطار على المناطق المستهدفة وزيادة كمية الأمطار. وفق "أخبار 24". ونوّه إلى أن المرحلة الثانية للبرنامج تتضمن مناطق عسير والباحة والطائف، مبيناً أن البرنامج يشمل دراسات بحثية وتقييم للتجارب والتوطين ونقل المعرفة للاستمطار في المملكة.