ينتمي معظم أهالي الجزيرة العربية إلى قبائل وأسر مختلفة، واتسموا بالانتماء للمكان والقبيلة والأسرة، لاسيما في بعض الأمور كالزواج ومزاولة بعض الأعمال والحرف، كما انقسم مجتمع وسط الجزيرة العربية إلى الحاضرة والبادية. مجتمع الدرعية شهد مجتمع الدرعية خلال فترة الدولة السعودية الأولى، وفود الكثير من التجار وطلبة العلم، ومع الوقت ازداد عددهم واتسعت رقعة مساحتها، حتى أصبحت مقصدا لطلاب العلم والتجارة. علاقة الأئمة بالمجتمع اتصف أئمة الدولة السعودية الأولى بصفات العرب النبيلة كالكرم والمروءة والشجاعة والوفاء والحلم، وكان مجلس الإمام مفتوحا لاستقبال المواطنين. وكان الأئمة كثيري العطاء والصدقات للمحتاجين والوفود وأهل العلم وطلبته ومعلمي القرآن والمؤذنين وأئمة المساجد، وكانوا يرسلون القهوة لأهل القيام في رمضان. وفق "أخبار 24". الحياة العلمية اهتم أئمة الدرعية بدعم العلم والتعليم، والحرص على مجالس العلم، التي كانت تبدأ من وقت طلوع الشمس حيث يجلس الناس من أهل الدرعية وغيرهم للدرس في الباطن، وإذا فرغ الدرس نهض الإمام ودخل القصر وجلس في مجلس من مجالسة القريبة للناس. ونتيجة لمناصرة الإمام محمد بن سعود الدعوة الإصلاحي وحماياتها، قام الشيخ محمد بن عبدالوهاب بنشر العلم الشرعي وتهيئة العلماء وطلاب العالم في الدرعية وفي أنحاء الدولة.