بدأت اليوم (الأحد)، عودة الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم حضوريًا إلى مدارسهم ومعاهدهم بجميع مناطق المملكة، لمن أكمل منهم الحصول على جرعتين من لقاح كورونا. وقد يواجه الآباء والأمهات بعض المشكلات مع أبنائهم في أيام الدراسة الأولى، وفي هذا التقرير نستعرض بعض النصائح التي قد تساعد في التعامل مع الأبناء بعد عودتهم من المدرسة. إدراك القلق على الآباء والأمهات أن يدركوا أولًا أن الشعور بالقلق شعور مزعج، ويصعّب المهام الأساسية؛ ولذلك عليك معرفة ما قد يمر به أولادك في حياتهم اليومية، من قلق أو توتر من الامتحانات أو المدرسة أو الصحة والسلامة العامة، أو الأجواء المتعلقة بكورونا. لذلك عندما يعود ابنك/ ابنتك من المدرسة في اليوم الأول عليك التعامل مع هذا القلق بمشاركة الحديث، والحذر خاصة إذا لاحظت أن طفلك يواجه صعوبة في التركيز أو خائف، ويمكنك اللجوء لمستشار نفسي. أنصت إلى ابنك عند عودة الأبناء من المدرسة، عليك الإنصات إذا لاحظت أن طفلك في يومه الأول، لديه بعض الخوف، وينبغي الابتعاد عن توبيخه أو جعله يشعر بالغباء في مشاركة مخاوفه، ثم عليك أن تدعمه في قراره. ضع روتينًا يوميًا اجعل هناك روتينًا مع ابنك أو ابنتك، فعند عودته يمكن أن يكون أول ما يفعله هو الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين، ثم الحديث عن اليوم، ثم تناول الطعام، ثم الاتجاه للواجبات المدرسية، لكن عليك أن تجعله يضع روتينه بنفسه. التكيف مع الجديد عليك إرشاد طفلك للتعامل مع الأشياء الجديدة كالكمامة أو أن بعض الفصول الدراسية ربما قد تكون عبر الإنترنت، لكن يجب أن يكون هذا التوجيه غير مسبب للخوف لأبنائك. اسأل عن يومه عليك عند عودة أبنائك من المدرسة الحرص على سؤالهم كيف قضوا يومهم، فمن ناحية، يخلق هذا السؤال حوارًا بينكم، ومن ناحية أخرى سيدعم الثقة بينكم. وفق "أخبار 24". مشاركة الأنشطة من الممكن أن يكون هناك وقت لمشاركة الأنشطة مع العائلة، كمشاهدة التلفاز بعد تناول الطعام أو قبيل النوم أو في أيام الإجازات، أو المشاركة في بعض الأنشطة الرياضية إن كان الطفل أصغر سنًا. ساعد طفلك في السنوات الأولى من الدراسة عليكم مساعدة أبنائكم في استذكار المواد والذهاب والعودة من المدرسة، وينبغي أن تتناسب هذه المساعدة عكسيًا مع عمر الابن أو الابنة.