تمر الذكرى الخامسة على إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لرؤية المملكة 2030، بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي الرؤية التي تهدف لمستقبل باهر يسعى لاستثمار مكامن قوة المملكة وتسخير كل الإمكانات لتحقيق الطموحات. وتحقق خلال السنوات الخمس الماضية العديد من الإنجازات، على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع، التي أرست أسس النجاح للمستقبل بالرغم من مواجهة التحديات. وتم العمل على زيادة فعالية الحكومة واستجابتها، من خلال الاستثمار في التحول الرقمي الحكومي، وخلق فرص للنمو والاستثمار، واستحداث عدد من القطاعات الاقتصادية الجديدة، ورفع مستوى جودة حياة المواطنين، وتمت كل تلك الإنجازات بأيدي أبناء هذا الوطن العظيم وبناته. مكامن قوة رؤية 2030 تعتمد رؤية المملكة 2030 على مكامن قوة محورية، فتعد المملكة هي أرض الحرمين الشريفين، وأطهر بقاع الأرض وقبلة أكثر من مليار مسلم، مما يجعلها قلب العالمين العربي والإسلامي، كذلك تطوع المملكة قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة، وأيضًا تسخر المملكة موقعها الاستراتيجي لتعزيز مكانتها كمحرك رئيس للتجارة الدولية ولربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا. وفق "أخبار 24". محاور وأهداف رؤية 2030 وضعت هذه الرؤية الطموحة حجر الأساس بتحديد ثلاثة محاور رئيسية تتفرع إلى 96 هدفًا استراتيجيًا يتم تحقيقها عن طريق برامج تحقيق الرؤية كالتالي: مجتمع حيوي يستهدف تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية من خلال: زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر. زيادة متوسط العمر المتوقع من 74 إلى 80 عامًا. الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة 26 إلى 10. تصنيف 3 من مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم. ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة. ارتفاع إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة من 2.9 إلى 6 %. رفع عدد المواقع الأثرية المسجلة في اليونسكو إلى الضعف. اقتصاد مزدهر يستهدف تنمية وتنوع الاقتصاد وزيادة معدلات التوظيف من خلال: تخفيض معدل البطالة من 11.6 % إلى 7 %. رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16 % إلى 50 % على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي. تقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة 49 إلى 25 عالميًا و1 إقليميا. الوصول بمساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40 % إلى 65 %. رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المعدل العالمي 5.7 %. الانتفال من المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز ال 10 الأولى. رفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من 600 مليار إلى ما يزيد على 7 تريليونات ريال. رفع نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من 40 % إلى 75 %. ارتفاع حجم الاقتصاد وانتقاله من المرتبة 19 إلى 15 الأولى على مستوى العالم. رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 % إلى 30 %. ارتفاع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20 إلى 35 %. وطن طموح يستهدف تعزيز فاعلية الحكومة وتمكين المسؤولية الاجتماعية من خلال: الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنويا مقابل 11 ألفاً الآن. رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1 % إلى 5 %. رفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من 6 % إلى 11 %. الوصول من المركز 36 إلى المراكز ال 5 الأولى في مؤشرات الحكومات الإلكترونية. الوصول من المركز 80 إلى 30 في مؤشر فاعلية الحكومة. زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 مليارًا إلى تريليون ريال سنويًا. برامج رؤية 2030 تعتمد رؤية 2030 على العديد من البرامج تتضمن: برنامج تنمية القدرات البشرية، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، وبرنامج التخصيص، وبرنامج صندوق الاستثمارات، وبرنامج التحول الوطني، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج تطوير القطاع المالي، وبرنامج تحول القطاع الصحي، وبرنامج الإسكان، وبرنامج الاستدامة المالية، وبرنامج جودة الحياة.