شرح المتحدث الرسمي بوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، خطوات التقصي الوبائي، مؤكداً أهميته في مكافحة “كورونا” ومحاصرته والحد من انتشاره، مشيراً إلى الصرامة والدقة المتبعة في تطبيقه. وروى العبدالعالي قصة أسرة تضم أبًا وأمًا وأبنائهما أصيبوا جميعاً بفيروس “كورونا” وتوفيت الأم، وكشف التقصي الوبائي أنهم زاروا أقاربهم في مدينة أخرى، وتنقلوا خلال تواجدهم في تلك المدينة بين عدد من المنازل، وحضروا عدداً من التجمعات، ونتج عن هذه الحالة تسجيل حالات إصابة في الأسرتين. وأشار، خلال حديثه لبرنامج “في الصورة”، أن التقصي الوبائي من الإجراءات الجوهرية في الصحة والطب الوقائي وفي مجال علم ومكافحة الوبائيات، وأنه يجرى بمشاركة مجموعة من الخبراء من تخصصات متنوعة، يتقصون ويجرون تحقيقا يشمل تفاصيل دقيقة للوصول لمخالطي أي حالة إصابة جديدة تُسجل. وفق “أخبار 24”. وأوضح أن التقصي لا يقتصر على الاستفسار عن مخالطي الشخص المصاب في المنزل فقط، إنما يشمل مخالطيه في العمل وفي السفر والزيارات والمناسبات والتجمعات، بهدف رسم خارطة مفصلة لتحركاته منذ اللحظة التي يُتوقع أنه أصيب فيها إلى أن ظهرت عليه الأعراض وحتى وصوله المستشفى. #فيديو المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. #محمد_العبدالعالي_في_الصورة يتحدث عن خطوات صارمة للتقصي الوبائي، ويطبقه على حالة لأسرة سعودية أصيب جميع أفرادها ب #كورونا وفقدت الأم بسبب المخالطة.. pic.twitter.com/mF3DmsGtaR — في الصورة (@Fealsora) April 6, 2020