ظلت الغالبية العظمي من الناس، منذ إعلان منظمة الصحة العالمية في يناير الماضي عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد، يتساءلون عن سبل الوقاية منه، وعن فعالية أقنعة الوجه، وأي أنواع الأقنعة أكثر نجاعة في الوقاية من انتقال الفيروس. وبحسب المختصين يوجد نوعان من الأقنعة، الأولى مصممة للمصابين لحماية الآخرين من العدوى، والأخرى مصصمة لمنع استنشاق البكتيريا والفيروسات، والأخيرة تشكل حماية أكبر، خاصة في حال استُخدمت بطريقة صحيحة. وتعد الأقنعة الورقية ذات حلقات الأذن المطاطية هي الأقل حماية، وتُستخدم كحاجز وقائي بسيط، وليست ذات فاعلية كبيرة في منع السوائل والرذاذ، وكذلك الأمر للأقنعة القماشية. أما أقنعة الوجة الأكثر فعالية في الحماية من انتقال العدوى الفيروسية فمنها: – قناع مستوى أول “ASTM”: قناع بحلقات أذن مطاطية للتثبيت بتقنية احكام الارتداء، مقاومة منخفضة للسوائل، فعالية التصفية 95%، قابلية التنفس فيه تصل إلى 4 مم أكسجين/ سم مربع، مثالي في العمليات منخفضة السوائل والرذاذ أو انبعاثات الهواء. – قناع مستوى ثاني “ASTM”: طبي بحلقات أذن مطاطية للتثبيت بتقنية احكام الارتداء، مقاومة معتدلة للسوائل، فعالية تصفية تصل إلى 98%، قابلية التنفس 5 مم أكسجين/ سم مربع، مثالي في العمليات معتدلة السوائل والرذاذ والانبعاثات الهوائية. – قناع مستوى ثالث “ASTM”: مقاومة عالية للسوائل، فاعلية التصفية 98%، قابلية التنفس 5 مم أكسجين/ سم مربع، مثالي في العمليات عالية السوائل والرذاذ والانبعاثات الهوائية. – قناع “N95”: موافق عليه من المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، مقاومة عالية للسوائل، فاعلية تصفية تصل إلى 9.99%، قابلية التنفس 5 مم/ سم مربع، مثالي في العمليات عالية السوائل والرذاذ والانبعاثات الهوائية. وللاستفادة القصوى من القناع إليك الخطوات الصحيحة لارتدائه وخلعه: وتتمثل أولى خطوات ارتداء القناع في غسل اليدين بالماء والصابون، واختيار القناع ذي القياس المناسب، ثم وضع القناع فوق الأنف والفم والذقن، والحرص على وضع قطعة الأنف المرنة على جسر الأنف، وتثبيت الرباطات المطاطية على الرأس، عدم إزالة القناع عند العطس أو السعال. بعد ارتداء القناع يجب اختبار إحكام الإغلاق عن طريق استنشاق الهواء والزفير، ينبغي هبوط القناع نحو الداخل خلال الشهيق، والانتباه في حال تسرب الهواء خلال الزفير. وعند إزالة القناع يجب غسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمهما قبل لمس القناع، وتجنب لمس الجهة الخارجية للقناع لأنها قد تكون ملوثة، والإمساك بحلقتي الأذن ورفع القناع برفق وإزالته، وبالنسبة للأقنعة ذات الأربطة حل الربطة السلفية أولاً ثم العلوية ونزع القناع بعيداً عن الوجه. وفق “أخبار 24”. وللأقنعة ذات الشرائط يجب رفع الشريط السفلي فوق الرأس أولاً، ثم شدّ الشريط العلوي فوق الرأس، ومن ثم رمي القناع في سلة المهملات، وغسل اليدين بالصابون أو تعقيمهما بمعقم اليدين. ورغم تأكيد خبراء الصحة العامة أن الأقنعة لا تفعل الكثير لحماية الأشخاص الأصحاء، وأنها ليست واقية بما يكفي؛ لأن الفيروس قد يدخل من الجوانب أو عبر العينين؛ إلا أن دراسات علمية توصلت إلى أن مرتدي القناع أقل عرضة للإصابة بالفيروسات لكن بنسبة قليلة.