أعلنت منصة “جود الإسكان” عن اكتمال دعم جميع الحالات المدرجة إلى يوم أمس الإثنين في مسار “دعم الإيجار” بواقع 219 حالة مستحقة للدعم. حيث بادرت أيادي الخير مع انطلاقة المنصة إلى تقديم العطاء للأسر الأشد حاجة تفريجا لكربهم في الشهر الفضيل، وستقوم المنصة بإدراج الحالات الجديدة بشكل مباشر ليتمكن فاعلو الخير من تقديم العطاء الخيري لهم في هذه الأيام المباركة. وتم تقديم تلك المساهمات من أيادي معطاءة وفق مبدأ التمويل الجماعي لتمد جسوراً من الإحسان للمساهمات الخيرية للأسر المحتاجة من مستفيدي المنصة وذلك بكل شفافية وموثوقية، حيث تتميز المنصة بعرضها للحالات المستحقة للدعم وتفاصيل كل حالة ليتمكن المساهم من الاطلاع عليها والتفاعل معها بالدعم بطريقة تضمن الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية، حفظاُ لخصوصية الاسر المستحقة للدعم. ويأتي هذا الإقبال للمساهمة في الشهر الفضيل نظرا للمبدأ النبيل الذي تقوم عليه المنصة، عبر تمكين المجتمع من التكافل لتفريج كربة الأسر الأشد حاجة للإسكان في إطار رسمي تحت مظلة حكومية وبشكل إلكتروني بالكامل، علماً أن المنصة تستقبل المساهمات بشكل مستمر للأسر الأشد حاجة للإسكان لتعينهم على توفير المسكن من قبل أيدي مدت للعطاء.وفق “أخبار 24”. وتشكلت الحالات التي تم دعمها من أسر مستحقة لسداد إيجار المسكن، والتي صدر بحق رب الأسرة حكم تنفيذي بسبب سجن أو مرض أو ضعف قدرة مادية أو وفاة، من بينهم 6 موقفين على ذممهم مبالغ مالية، حيث مكنت المساهمات الخيرية من رفع المطالبات المادية عن الأسر وذلك حفظاً لكرامتهم ودعما استقرارهم السكني وتفريجاً لكربتهم في الشهر الفضيل، حيث نالت منطقة مكةالمكرمة النصيب الأكبر من المساهمات بحوالي النصف، فيما توزعت باقي المساهمات على مختلف مناطق المملكة، وتنوعت مصادر الدعم المقدم سواء عبر مساهمات مقدمة من أفراد أو عبر منظمات من القطاع الخاص وغير الربحي. وكانت منصة جود الإسكان التابعة لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية قد حظيت بمساهمة كريمة من خادم الحرمين الشريفين تقدر ب 100 مليون ريال، كما ساهم سمو ولي العهد بمبلغ 50 مليون ريال لدعم المنصة، وتأتي هذه اللفتة الحانية في مستهل شهر رمضان المبارك لتؤكد حرص القيادة على دعم كافة فئات المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، ويمكن تقديم المساهمات بكل سهولة وموثوقية وبشكل إلكتروني.