روى أحد أقرباء المشجع النصراوي الذي توفي عقب انتهاء مباراة النصر والاتحاد في نصف نهائي كأس الملك أول أمس (السبت)، متأثراً بإصابته بجلطة، اللحظات الأخيرة قبيل وفاة قريبه بعد المباراة التي انتهت بفوز الاتحاد بنتيجة 4-2. وقال قريب المشجع سلطان بن مفرح البشري إن قريبه ذهب إلى ملعب الجوهرة لمؤازرة فريقه رفقة ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، وهناك شعر بتعب وإرهاق ليغادر المباراة في الدقيقة 90 وأصيب بحالة إغماء سقط على أثرها عند بوابة الملعب. وأضاف وفقاً ل “سبق”، أن قريبه سلطان أفاق بعدها وصادفه مشجع آخر فحمله وابنه إلى منزله بسعفان بعد رفضه الذهاب للمستشفى، وتواصل مع إخوته الذين قابلوه في منتصف الطريق، وأثناء طريقهم إلى المنزل بعد استلامه لفظ أنفاسه الأخيرة. وأوضح أن قريبه يبلغ من العمر 33 عاماً ويعمل معلماً في إحدى مدارس جدة، ومتزوج ولديه ولدان وبنت، ولم يكن يشكو من أي ألم أو أمراض مزمنة، مشيراً إلى أن إصابته بجلطة قلبية يعتقد أنها بسبب المباراة. من جانبه، نعى نادي النصر برئاسة سعود آل سويلم الفقيد، داعياً أن يلهم أسرته الصبر والسلوان، معلناً تخصيص حصة النادي من دخل تذاكر مباراة الفريق القادمة أمام النصر في دوري أبطال آسيا التي ستقام بملعب الملك فهد الدولي، لذويه.