روى شقيق المواطن المتوفى أحمد جعفري؛ أحد ضحايا تفجيرات سريلانكا، تفاصيل دقيقة عن ال48 ساعة التي عاشتها العائلة في قلق وتوتر على مصيره منذ علمت بنبأ التفجيرات، حتى علمت بفاجعة وفاته. وقال محمد جعفري شقيق الضحية، إن معلومات وردتهم في بداية التفجيرات عن إصابة أخيه رفقة زميله في العمل هاني عثمان، وظلوا في ترقب وانتظار وخوف من مصيره المجهول. ووصف ساعات انتظار معلومات عن حياة شقيقه ب”المظلمة”، خاصة في ظل الشائعات العديدة التي تنتشر وينفطر معها قلب أسرته، حتى أصدرت جهة عمله بيانا حمل خبر فاجعة وفاته هو وزميله. وأكد شقيق الضحية وفقا ل”عكاظ”، أنه يتوقع وصول جثمان أخيه خلال ال24 ساعة المقبلة، وذلك بعد إنهاء السفارة إجراءات وتصاريح نقل الجثة من سريلانكا إلى المملكة. وبين أن شقيقه المتوفى لديه ولدان، عبد الرحيم (17 عاما) ويدرس في الثانوية العامة، ويوسف (13 عاما) ويدرس في المرحلة المتوسطة. وكانت شركة الخطوط الجوية العربية السعودية قد أعلنت وفاة ملاحين بالشركة إثر تفجيرات سريلانكا، حيث كانا يقيمان في أحد الفنادق التي تم استهدافها. ونعى مدير عام الشركة صالح الجاسر في رسالة داخلية لموظفي الشركة أمس (الثلاثاء) الملاحين مدير المقصورة أحمد جعفري والمضيف هاني عثمان بعدما تم التأكد من وفاتهما. وشهدت العاصمة السريلانكية كولومبو سلسلة تفجيرات متزامنة الأحد الماضي، استهدفت فنادق وكنائس أسفرت عن مقتَل 321 شخصاً وإصابة أكثر من 500 شخص، من بينهم 35 أجنبياً.