أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، أن زواج “المسيار” يعدّ صحيحاً في حال توفرت فيه شروط وأركان وانتفاء موانع الزواج العادي، رافضاً وجود أي علاقة للزواج المسيار بالجبن أو الخوف. وقال المنيع وفقاً ل”عكاظ”، إن زواج المسيار هو أن يأتي الزوج زوجته التي تزوجها عن طريق المسيار متى أرادها وعلى ما يتفقان عليه، لافتاً إلى أنه لابد أن تكون فيه شروط معتبرة بينهما، ويجب أن تشتمل فيه جميع أركان وشروط النكاح كما يجب أن يترتب عليه ما يترتب على الزواج العادي. وأضاف أن الزواج المسيار هو زواج حقيقي ولا نفرق بينه وبين الزواج العادي سوى أن الزوجة تنازلت عن بعض حقوقها ولها الحق أن تتنازل عن بعض حقوقها أو تطالب بها كلها. ولفت إلى أن المرأة لها الحق في التنازل عن حقها في قسم أو نوم ليل أو نفقة أو غير ذلك، كما أن لها الحق في العودة إليه، مشدداً على أن أحكام الزواج كلها ثابتة في زواج المسيار فإن مات ورثته ولها الحق في مهرها وعليها عدة الوفاة، وأولادهما من هذا الزواج شرعيون.