يتضح جلياً من خلال واقع العمل التربوي ومن خلال ما أعايشه في عملي بالإشراف التربوي أنّ الإشراف التربوي هو عنصر هام جدا وفعّال في نجاح العملية التعليمية ويمثل حلقة الاتصال بين الميدان والأجهزة الإدارية والفنية التي تشرف على عملية التعليم والتعلم وقد أظهرت نتائج الدراسة البحثية التي قمت وقام بها غيري أن هناك مجموعة من المعوّقات التي تواجه المشرفين سوف اذكر عدد منها ومن ثم بعض سبل علاجها وقد صنفت تلك المعوقات لفئتين رئيسيتين : - أولاً : معوقات ترتبط بالعملية الإشرافية ارتباطاً وثيقاً ( داخلية ) : أ / المعوقات الشخصية كضعف كفايات المشرف التربوي او تلك التي تتعلق بضعف شخصيته ب / المعوّقات الاجتماعية ومنها غياب الحوافز و ظروف العمل غير المريحة عند البعض والعلاقات العائلية الغير مستقرة ج / المعوّقات التربوية مثل ضعف انتماء المعلم إلى المهنة أو ضعف النمو المهني للمعلم أو صعوبة المناهج ثالثاً : معوقات لا ترتبط بالعملية الإشرافية لكنها مؤثرة ( خارجية ) : كالمعوّقات المالية مثل قلة الموارد المالية اللازمة لشراء بعض الأجهزة والتقنيات الحديثة ثالثاً : المعوّقات الإدارية : أ / غياب المعايير الدقيقة لاختيار المعلمين ب / ضعف بعض قادة المدارس على ممارسة الإشراف التربوي داخل المدارس وهناك سبل لعلاج تلك المعوقات ومنها : 1 / توفير المباني المدرسية ذات المواصفات العالية 2 / تقليل عدد المدارس التابعة للمشرف التربوي 3 / تخفيض نصابه الإشرافي من المعلمين 4 / إقامة دورات تدريبية للمشرفين التربويين للرفع من مستواهم العلمي والإشرافي 5 / إحداث وظيفة المعلم الأول وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المشرفين التربويين وبالله التوفيق بقلم أ / عبداللطيف بن محمد المهيني مشرف نظام المقررات بتعليم الخرج