دوت في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فضيحة ارتباط الدكتورة شيماء الحيالي، وزيرة التربية العراقية بتنظيم داعِش، إبان احتلاله لمدينة الموصل، وذلك بعد تنصيبها وزيرةً من قِبل مجلس النواب العراقي. وأكد رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا الإرهاب الدكتور نافع عيسى الإمارة ارتباط الوزيرة بتنظيم داعِش، موضحاً أن ابن شقيقها فجّر نفسه على القوات الأمنية عند دخولها الموصل. ونوه عيسى الإمارة في بيان له، إلى أن المعلومات الموثّقة المتاحة تؤكد أن وزيرة التربية “الحيالي” تعتبر شقيقة لأحد قادة الدواعش واسمه معروف في التنظيم. بدورها، علقت الوزيرة العراقية على المعلومات المنتشرة، مبررة بأن ارتباط شقيقها بالتنظيم كان على وجه الإجبار، معلنة استقالتها من المنصب. وأوضحت الحيالي في بيان لها، أنها امرأة عراقية قبل كل شيء ومستقلة، ولم تعمل يومًا مع أي حزب أو تكتل سياسي، مبينة أن ترشيحها لوزارة التربية كان باعتبارها أكاديمية من جامعة الموصل، ومعروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم. وفق “أخبار 24”. وأشارت إلى أن شقيقها لم يَقتل أو يساعد على قتل أي عراقي، مؤكدة عدم وجود ما يثبت ارتباطه بالتنظيم بصفة عسكرية، موضحة أن الفيديوهات المنتشرة عن شقيقها ما هي إلا أساليب رخيصة للتحريض ضدها. يُشار إلى أن الحيالي رُشحت من قِبل تحالف البناء، الذي “يضم تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وجزء من المحور الوطني الذي يقوده رجل الأعمال المثير للجدل خميس الخنجر”.