كشف مشروع “نيوم” عن آخر المستجدات الجارية في المشروع، حيث أكد أنه من المتوقع أن يتم تشغيل أول مطار في نيوم قبل نهاية العام الجاري وتسيير رحلات أسبوعية إليه مع مطلع عام 2019 لتسهيل عملية التنقل من وإلى نيوم، وذلك ضمن مخطط عام لإنشاء شبكة مطارات في نيوم، أحدها سيكون مطاراً دولياً على طراز عالمي. وأكد أن المشروع يشهد تطورات عدة، أهمها هو تحديد 16 قطاعاً اقتصادياً سيتم استحداثها، ومن المتوقع أن تساهم هذه القطاعات مستقبلا – عند دخول نيوم في مراحل متقدمة من أعمال التطوير – في توفير دخل سنوي يقدَّر بنحو 100 مليار دولار، وسيكون جزء كبير من هذا الدخل في صورة إعادة توجيه الاستثمارات الخارجية والإنفاق الخارجي على السياحة وغيرها من الأنشطة إلى الداخل، وهو ما سينعكس بصورة إيجابية على إجمالي الناتج المحلي للمملكة العربية السعودية. ومن أهم المميزات التي ستقدمها نيوم للعالم هو أن القطاعات الاقتصادية المتخصصة فيها تستهدف التوصل إلى حلول مستدامة للتحديات التي تواجه مستقبل الحضارة الإنسانية، وستساهم في الوقت ذاته في تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتطوير الصناعات المتقدمة في نيوم، لتتنافس على مستوى عالمي مع أهم المناطق ذات التقدم الفائق في التقنية. وفق “أخبار 24”. ومن بين أهم القطاعات الاقتصادية المستهدفة قطاعات مثل مستقبل الطاقة ومستقبل المياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات. في السياق ذاته، أكد المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، أن التحضيرات تجري على قدم وساق للبدء في بناء منطقة خليج نيوم، لتشكل أول منطقة سكانية في منطقة نيوم، وأن وتيرة العمل على هذا الجانب تسير بصورة أفضل من المتوقع. وأضاف أن مشروع نيوم سيعمل على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية. كما سيتم دعم نيوم بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.