يعمل أكثر من 50 موظفاً بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لإيصال الصوت بشكل دقيق في جنبات الحرم المكي، ليُسمع للطائفين والساعين بين الصفا والمروة. وينقل صوت المؤذن والإمام في الصلوات الخمس أكثر من 6 آلاف سماعة، تم تركيبها وفق نظام صوتي متطور في مواقع متعددة من بيت الله الحرام. ويقوم مهندسو الصوت بالمسجد الحرام باختبارات الصوت بشكل دائم قبيل كل صلاة، ويتم تغذية شبكة الصوت في أرجاء المسجد والتوسعات الجديدة وكذلك الشوارع المحيطة بالحرم، من موقعين لتشغيل الأنظمة الصوتية في غرفة التحكم الرئيسة بالتوسعة السعودية الثانية أو الفرعية بالمكبرية الجديدة بمنطقة المسعى. ويلتقط الصوت من خلال لواقط بحساسية متطورة، حيث يلتقط أصوات المؤذنين وأئمة الحرم المكي الشريف، وفق توازن صوتي يتم العمل عليه بشكل يومي. بينما يقوم مهندسو الصيانة بوضع ميكرفونات احتياطية لمصدر الصوت في حال تعطل أحدهما يعمل الاحتياطي بشكل تلقائي، ويتم تشغيله من غرفة التحكم الرئيسية أو الفرعية التي يعمل عليها فريق من مهندسي الصوت؛ أما صحن المطاف فيتم عمل توازن للصوت بداخله عن طريق السماعات المحيطة به. وفق “أخبار 24”. ومن داخل غرف التحكم يزن مهندسو الصوت صوت كل مؤذن على حدة وكذلك أصوات الأئمة، حيث يتم العمل على توازن الصوت بشكل لا يزعج المصلين ويصل لكل أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة. ويشترك هذا النظام الصوتي مع أنظمة النقل المباشر للتلفزيونات والمحطات الإعلامية، والذي يتم عبر طريقة خاصة من غرف التحكم ويتم الربط فيها بوحدة الأنظمة الصوتية الرئيسية.