كشف مسؤول سعودي عن تعهد مصر بتخصيص أراض بمساحة ألف كيلو متر مربع في جنوبسيناء، لتكون جزءاً من مشروع مدينة “نيوم”، التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكتوبر الماضي. وبحسب وكالة “رويترز”؛ فإن هذه الأرض الواقعة بمحاذاة البحر الأحمر ستكون جزءاً من صندوق مشترك بين المملكة ومصر بقيمة 10 مليارات تم الإعلان عن تأسيسه مساء الأحد خلال زيارة ولي العهد الحالية للقاهرة. وأوضحت الوكالة أن الجزء الخاص بالرياض في صندوق الاستثمار المشترك الجديد سيكون نقداً، للمساعدة في تطوير الجانب المصري من مشروع “نيوم”، الذي سيمتد عبر السعودية ومصر والأردن. وأضاف المسؤول أن المملكة ستقوم بإنشاء سبع نقاط جذب بحرية سياحية في “نيوم”، بالإضافة إلى 50 منتجعاً وأربع مدن صغيرة في مشروع سياحي منفصل بالبحر الأحمر، بينما ستركز مصر على تطوير منتجعي شرم الشيخ والغردقة. وأبان أن المملكة ستعمل مع كل من مصر والأردن على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية للعمل في البحر الأحمر خلال الشتاء. وكان الأمير محمد بن سلمان قد أعلن في أكتوبر من العام الماضي عن خطط لإنشاء مدينة “نيوم” على مساحة (26500) كيلو متر مربع، وهي ستمثل نموذجاً عالمياً وتركز على تسعة قطاعات استثمارية، أهمها الطاقة والمياه والتقنيات الحيوية والعلوم التقنية والرقمية، ويتميز موقعها بإطلالته على البحر الأحمر.