مستشفى الأمير سلمان بن محمد بمحافظة الدلم والتغيير الإيجابي في إعادة الهيكلة طبياً وإدارياً ... منذُ تكليف الدكتور /ابراهيم بن سعد الدخيني لإدارةً مستشفى الأمير سلمان بن محمد طبياً وإدارياً والجميع يتساءل عن التغيرات الجذرية التي حدثت إيجابياً في المنشأة الطبية لطالبي الخدمة فقد سعدنا في المحافظة بذلك التكليف ولمسناه تعاملاً طبياً وإدارياً ، ولكن البعض لم يكن سعيداً بما يكفي وذلك حسب مصلحته داخل المستشفى وخارجها فالإدارة السابقة طبياً وإدارياً كانت جميلة للبعض لأنها تتماشى مع مصالحهم الشخصية فقط ، ولم تكن في مصلحة طالبي الخدمة الطبية ولم يكن الأمر يعني البعض فالعمل في الأقسام حاضراً لم يكن كما نراه سابقاً.. فمنذ تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور بقيادة الدكتور الدخيني فقد لوحظ الفرق في تقديم الخدمة وضبط العمل إدارياً وطبياً وكذلك ماتم في شأن قسم الطوارئ وكيفية تفعيل الآلية واستقبال الحالات صباحاً ومساءاً ، رغم أن القسم لازال يحتاج الجُهد والعناية والمتابعة المستمرة من مدير المستشفى والمدير الطبي في رفع الطاقة الاستيعابية في قسم الطوارئ وكذلك زيادة كادر التمريض وموظفي الاستقبال ، فقد قُنن عدم استقبال الحالات غير الطارئة في قسم الطوارئ في أثناء عمل المراكز الصحية لكي لا يُشغل الكادر الطبي في الطوارئ بالحالات التي من الممكن تشخيصها وعلاجها في المراكز الصحية ، لتكن جاهزية قسم الطوارئ واستعداده لأعلى درجة للحالات الطارئة جداً ، وحالات مابعد إنتهاء عمل المراكز الصحية مساءاً .. من يقف على الوضع الآن مقارناً ذلك بما كان سابقاً سيجد الرضى داخل المستشفى وعبر ممراته من المراجعين للعيادات وذوي المرضى وطالبي الخدمة الطبية وعن ما يُقدم من خدمات طبيبة وإدارية للجميع .. وما يؤلم الكثير الآن أن هناك أعداء للنجاح للإدارة الجديدة فقد أثاروا الأحاديث في المجتمع أن الإدارة تتوانى في استقبال المراجعين وذوي المرضى وهذا ما يُثار وهو خارجاً عن المصداقية ومانراه من وقوف الإدارة إيجابياً معهم ومساعدتهم في الحصول على الخدمة الطبية لهو خير رد على من يتحدث بما لم يرى بل مجرد حديث مُفترى .. فالمسؤول لم يألو جُهداً على الوقوف على ذلك شخصياً داخل وخارج أوقات العمل والمتابعة الدؤوبه منه .. جميعنا نحتاج العناية الطبية في حال تعرضنا للمرض وهذا هو الأهم للمريض ولذوي المرضى والمراجعين للعيادات ، وأما مانراه إدارياً داخلياً من عدم رضى الكثير عن الوضع بعد إعادة الهيكلة فهذا الأمر يخص الإدارة بما تراه مناسباً، وأما مالمسه المجتمع فقد تغير الأمر حاضراً عنه سابقاً ومن يتوارد على هذه المنشأة الطبية سيرى ان ماكان بالأمس لم يكن كما اليوم من إهتمام ومتابعة من الدكتور الدخيني في تقديم كل ما يهم المواطن وغيره صحياً في ظل توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وبمتابعة سمو ولي عهده لتقديم الخدمة الصحية في جميع المناطق والمحافظات والمراكز في الدولة .. فمن هذا المنبر نشكر مدير المستشفى على الجُهد الجبار الذي لازال خافياً عن وعلى الكثير من ما أُحدث وحدث في مستشفى الأمير سلمان بن محمد من تقدم في الخدمة الطبية وتقديمها لأهالي محافظة الدلم .