كشف مشرف الخدمات الصحية ورئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج بالإدارة العامة للخدمات الطبية المشرف على الخدمات الصحية ومدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بمكةالمكرمة العقيد الدكتور مشاري العتيبي عن إصابة 41 رجل أمن في حادثة التدافع بمشعر منى أمس الأول، من بين 171 حالة تم استقبالها، منها 3 وفيات لحاجيات أفريقيات. وبين أن معظم رجال الأمن غادروا المستشفى، ولم يتبق سوى 7 حالات من مختلف الرتب، حيث كان أغلب المصابين يعانون من كسور ومشاكل في التنفس والقلب وأجريت العديد من العمليات الجراحية ومازال الأطباء يجرون العمليات الجراحية حتى اليوم، فيما أدخلت 14 حالة تعاني من القلب لقسم العناية المركز. وقال إن الوضع الصحي للحجاج المصابين والمنومين في مستشفى قوى الأمن مطمئن وحالتهم الصحية مستقرة ويتلقون العلاج اللازم في المستشفى ويحظون برعاية طبية عالية حسب التوجيهات الصادرة بهذا الخصوص. وأوضح المدير الطبي بالمستشفى الدكتور خالد الزهراني أنه يتم تقديم العديد من المهام الطبية والإدارية والتنفيذية، منها التنسيق مع جميع اللجان في القطاعات الصحية بوزارة الصحة والهلال الأحمر والحرس والوطني ووزارة الدفاع في حالات الطوارئ والكوارث والحوادث، بالإضافة إلى التنسيق الداخلي بالمستشفى كتنسيق الأعمال وتجهيز العاملين لاستقبال الحالات المرضية المتوقع ارتفاعها في موسم الحج خاصة من القطاعات العسكرية، حيث شهد المستشفى منذ بداية الموسم زيادة في أعداد المراجعين في قسم الطوارئ إلى ثلاثة أضعاف الأيام العادية، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة من حالات الحجيج في التاسع والعاشر من ذي الحجة، بسبب البقعة التي تقع بها المستشفى بالقرب من المشاعر المقدسة والتي تؤكد احتمال ارتفاع الحالات. وذكر جراح العظام ورئيس قسم الطوارئ الدكتور محمد السواط بأنه تم زيادة الكادر الطبي العامل في الطوارئ هذا العام إلى 24 طبيبا و60 ممرضة و12 مشرفا يتم تقسيمهم مناصفة في الفترة الصباحية والمسائية لمباشرة ومتابعة الحالات في القسم، بسعة 40 سريرا بالقسم منها 20 مخصصة لحالات العناية المركزة، و8 إسعافات، بالإضافة إلى الفرق الإسعافية التي تباشر مهامها في المشاعر المقدسة لإسعاف حالات كضربات الشمس، كما تقوم فرق الإسعافات بالتنسيق مع القوات والمراكز الصحية المنتشرة والتابعة للصحة بوزارة الداخلية ومدهم بحقائب الإسعافات والأدوات الطبية. وأضاف أن أي مريض يأتي إلى قسم الطوارئ بالمستشفى بعد التنسيق مع وزارة الصحة أو الجهات المعنية عن طريق الجهاز اللاسلكي الموحد لمشاعر مكة، فقد اعتدت خطة الطوارئ في الحج لاستقبال جميع المرضى في الحالات الطارئة سواً كانوا من منسوبي قطاعات الوزارة أو غيرهم.