النجاح أُمنية كل إنسان يعمل و يتعب من أجل أن ينجح ، والنجاح لا يأتي من فراغ بل بعمل وجُهد .. ولكن يُقابل النجاح في الغالب بالترحيب والثناء إن كان محموداً لكن هنالك فئة جعلت نصب أعينها مُحاربة كل نجاح محمود ليس لها أهداف تصل إليها .. استفزها التطور والتقدم والنجاح في العمل وسكنت قلوبها الغيره والكُره والحسد ومحاولة تقزيم المجتهدين والناجحين .. يسعى الفاشل للتشكيك وزرع الشبهات والتقليل من قيمة أصحاب النجاح والإنجازات .. الإنسان يعمل ويبني ويجتهد وبدون شك فهو مُعرض لحملة من الإنتقادات والمُضايقات ولكن يجب ع الناجح أن يتخطاها حتى لا تؤثر سلباً عليه .. على الشخص تجاوز هؤلاء الفاشلين ليصنع من ذاته ما يشاء في المستقبل .. الفاشل عندما يرى في نجاح الآخرين ازدراءً لشخصه وتهديداً لإستمراريته .. أعداء النجاح أشباح تحوم حولنا ولكن بوجهين .. كل إنسان ناجح فهو مُحارب من الغير .. يجب على الناجحين والمتميزيين التقدم وعدم الإلتفات للأعداء الفاشلين .. للأسف في هذا الوقت أصبحت غريزة الأذى مُنتشرة بكثرة التي باتت مُتفشية في قلوب بعض الناس .. أصحاب ضُعفاء النفوس الذين اعتادوا على الحقد والحسد أصبحوا لا يستطيعون أن يروا النجاح مُتمثلاً لغيرهم .. أعطيت كل الناس من نفسي الرضا إلا الحسود فإنه أعياني مالي لا ذنب علي علمته إلا تتابع نعمة الرحمن ينقسم الفاشلون إلى قسمين : هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون .. وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً " جون سالاك " عافانا الله وإياكم من هؤلاء .. العُظماء فقط هم من يسيرون بطريق النجاح .. قال أحد الحُكماء : إذا تمنيت أن تنجز إنجازاً عظيماً تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدراً من المُجازفة وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء لأنك تتعلم دروساً ، لن تصل الطريق لو تمسكت بإحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل .. الحياة رحلة والطريق للجميع ولا أماني تتحقق دون جُهد .. بقلم ثريا الحويطي Thuraya_24@