تميز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتواضع أبوي في تعامله مع الأطفال والمواطنين والمحبين، وهو ما يجعله متقبلا لطلباتهم، التي يدفعها مزيج من الاحترام والحب والرغبة في توثيق لقاءاتهم معه بشكل شخصي. ومع انتشار ظاهرة “السيلفي”، رحّب خادم الحرمين في مناسبات عديدة بقبول هذا الظهور، الذي يعكس سمة هذا التواضع المتبسط الأبوي، الذي لا يقلل مما اشتهر به من حزم وشدة على الأعداء. وفيما يلي نستعرض أبرز الصور التي التقطها معه مواطنون ومقيمون ودبلوماسيون، سواء في وقت حكمه ملكا أو حينما كان وليا للعهد: نشرت الطفلة شريفة الحقباني، المتعافية من سرطان الدم، هذا السيلفي، الذي التقطته بعد أن استأذنت من خادم الحرمين الذي رحّب به، ووصفته ب “أفخم سيلفي”.وفق “أخبار 24”. حرصت طفلة على التقاط صورة “السيلفي” هذه مع خادم الحرمين خلال رعايته المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل، حيث استوقفته فاستجاب لها ملتقطا الصورة برفقتها وهو يبتسم معها. لبّى خادم الحرمين طلب طفل في المدينةالمنورة بالتقاط صورة “سيلفي” خلال الاحتفال الذي أقامه أهالي المدينة ترحيباً بزيارة خادم الحرمين، خلال أواسط عام 2015. أثناء تكريم فريقي الأهلي والنصر بعد نهائي كأس خادم الحرمين العام الماضي، حرص مدرب حراس النصر الكولومبي الشهير هيجيتا على التقاط صورة “سيلفي” تذكارية له مع الملك، الذي استجاب لطلبه بابتسامة، فيما قال الكولومبي معلقا على الصورة: “مع فائق احترامي وإعجابي وحبي لهذا القائد”. لعلها أشهر صور خادم الحرمين في الفترة الماضية، والتي جمعته مع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق. استوقف أحد المواطنين الملك سلمان، حينما كان وليا للعهد في عام 2014، ليلتقط معه صورة “سيلفي”، وهو ما استجاب له الملك حينها بترحيب وابتسامة بشوشة. نشر الأمير سعود، نجل الملك سلمان، صورة له مع والده حينما كان وليا للعهد، تظهر خادم الحرمين حينها وهو دون شماغ، مبتسما مع ابنه بتبسط وأريحية.