رفض غازي السرواني والد الهالك في حادثة حي الحرازات بجدة خالد السرواني، إقامة عزاء لابنه، مؤكدًا أنه لا يفكر في ذلك ولا حتى يفكر في استخراج شهادة وفاته. وعلق والد السرواني على حادث انتحاره قائلًا: "باب منزلي مغلق لكل ما يتعلق بالحادثة ولكني أحمد الله أنه لم يتسبب في وفاة أحد الأبرياء أو يتلف ممتلكات الدولة"، وفقًا ل "الوطن". وقال سلطان غازي السرواني شقيق الهالك إن والديه يرفضان التعزية فيه وأنهم احتسبوا عند الله انتحاره بأنه مصيبة وعقوق. وأوضح شقيق الهالك أن التعزية فيه مرفوضة بمنطق الشرع والعقل، لافتًا إلى أن شقيقه كان متفوقًا في دراسته حتى تخرج من المرحلة الثانوية. وأكد أنه وقبض عليه عام 1430 بسبب بعض الأفكار الضالة التي كان يعتنقها، وبعد خروجه زوجه أبوه وسكن مع الأسرة وانضبط سلوكه حتى انتقل إلى منزل في وادي نعمان شرق مكةالمكرمة. وأوضح شقيق الهالك أنه بعد ذلك بدأت أخباره تتلاشى يومًا بعد يوم، حتى تمت مداهمة استراحة وادي نعمان شعبان الماضي والتي ثبت من خلال التحقيقات بأنه هو مؤجر الاستراحة للإرهابيين. وأشار إلى تغيبه مدة 9 أشهر كاملة لا يعلمون عنه شيئ وأنه خلال هذه الفترة أنجبت زوجته طفلًا وهو المولود الثاني ولم يسأل عنه وعن حاله.