جامعة الأمير سطام تحتفي بالقيادات المنتقلة منها مؤخرًا

في ليلة ندية وبرعاية كريمة من معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي وبحضور عضو مجلس الشورى أ.د عوض بن خزيم الأسمري وسعادة وكلاء الجامعة وعمداء العمادات المساندة و عمداء الكليات أقامت إدارة العلاقات العامة والإعلام مساء يوم الأربعاء الموافق 11 / 1 / 1438ه حفلاً تكريمًّا للقيادات التي انتقلت مؤخرًا من جامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز، وفاءً وتقديرًا وعرفانًا من الجامعة لما قدمه هؤلاء القادة خلال فترة عملهم بها وهم:
أ.د.صالح القحطاني، ود.مبارك الحمّاد، و د.طلال المعجل، و د. أسامة آل ظافر، و د. سعد الزهراني، و د. نايف بن دايل، و د. فرحان الجعيدي، ود.عبدالله القحطاني، و د. ناصر الجعيدي، و د.خالد الخرفي ، و د. ناصر المهيزع، و د. عواطف هندي، بُدئ الحفل بكلمة قدمها مساعد عميد شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية الأستاذ جمال الحمداء، بعدها فتح المجال للمحتفى بهم لإلقاء كلمة بهذا المناسبة، والتي تنوعت ما بين التحدث عن تجربتهم في الجامعة والصعاب التي كانت تواجههم وتكاتف منسوبي الجامعة، وعملهم بروح الفريق الواحد، ومدى الاستفادة من هذه التجارب وتأثيرها على حياتهم ومسيرتهم العملية والعلمية مقدمين جزيل الشكر والعرفان لقيادات الجامعة ومنسوبيها وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي على هذه البادرة، وأنهم سعيدون بذلك، بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العاصمي كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالمحتفى بهم ، وذكر أنهم فئة غالية علينا بذلوا خلال فترة عملهم بالجامعة الغالي والنفيس والجهود الكبيرة في إنشاء الجامعة وتأسيسها، كما أشاد بروح التعاون والتنسيق بين قيادات الجامعة مما يجعل العمل أكثر سلاسة ومرونة وأريحية، وفي ختام كلمته قدم معاليه جزيل الشكر والتقدير لكل من قدم للجامعة الخدمات الجليلة للنهوض بهذا الصرح الشامخ من قياداتها ومنسوبيها
بعد ذلك قدمت عمادة شؤون الطلاب مشاركة بهذه المناسبة وهي عبارة عن مسيرة وفاء للمحتفى بهم قدمها نخبة من جوالة الجامعة، تبع ذلك أوبريت إنشادي قدمه منشدو الجامعة، كما ألقى الطالب راشد النويصر قصيدة بهذه المناسبة الكريمة.
وفي ختام الحفل سلّم معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العاصمي دروعًا تذكارية للقيادات المنتقلة مؤخرًا من الجامعة بهذه المناسبة سائلاً لهم دوام التوفيق والسداد في حياتهم العملية والعلمية.
بعد ذلك توجه الجميع لتناول مؤدبة العشاء المعدة بهذه المناسبة.