في ظل الأجواء الحاره والتي تعيشها مدينتا الغاليه الخرج هذه الأيام لدرجة وصول درجات الحراره لأكثر من 40 رجة مئوية , ولوجود فترة امتحانات نهاية السنة والتي نتمنى التوفيق لأبنائنا الطلاب فيها , ولأهمية الكهرباء والتي أصبح وجودها من أهم الضروريات في هذه الأيام والتي بإنقطاعها يتضرر منها الصغير قبل الكبير , ونتيجة لذلك فقد عاش أهالي حي الهدا ومشرف أوقات عصيبة نتيجة إنقطاع التيار الكهربائي في يوم الأمس الأربعاء لأكثر من 12 ساعة وذلك منذ الساعه 8 صباحا و حتى الساعة9.30 ليلا و الأمر الأدهى من ذلك هو توصيل الكهرباء و قطعه بسرعة لمدة دقائق معدوده . مما جعل الكثير من المواطنين و أصحاب المحلات يتذمرون وخوفهم على تعطل أجهزتهم الكهربائية , بل جعل الكثير منهم يقومون بمراسلة بريد الصحيفة بشكل مكثف . وعند الاتصال بطوارئ الكهرباء أفادوا بأن الموظف المسئول عن الصيانه هو من أرتكب الخطاْ الفادح و تجاهل تعليمات الكنترول الخاص بشركة الكهرباء مماأدى لتعطل التيار لفترة طويلة جدا ...! عدد كبير من المواطنين سجلوا ملاحظاتهم عبر الخرج اليوم على أداء شركة الكهرباء ومدى استجابتهم لمثل هذه الحالات الطارئة وأبدى الكثير من السكان استغرابهم من طول مدة إصلاح العطل وعن جدوى عمليات الصيانة الدورية للشركة خصوصاً وأن هذه الأحياء تعد جديدة التخطيط . الخرج اليوم تواصلت مع بعض سكان الحي والذين عبروا عن آرائهم قائلين : المواطن عبدالله لطيف : فكرت في استئجار شقة أو الذهاب لأحد الفنادق ، تناولنا وجبة الغداء في أحد المطاعم والعشاء عند أحد الأقارب فحرارة الجو لا تطاق فلك أن تتخيل صيف بلا كهرباء ناهيك عن تلف بعض الأطعمة والمأكولات والأدوية وشرب الماء الحار. كما تحث المهندس جواهر – مدير مشروع المدينة الصناعية بمحافظة الخرج حيث قال: ذهبت للعمل في الساعة الخامسة صباحاً وعند عودتي في السادسة مساءا تفاجأت بالذي حدث عدت منهكاً من العمل ووجدت المكان بلا كهرباء , تلف كل ما كان في الثلاجة وقررت العودة والمبيت في مكتبي بالمشروع. كما تحدث صاحب بقالة في أحد المحطات بحي الهداء يدعى أبو ريان قال: خسارتنا اليوم تقدر ب 5000 ريال فجميع المثلجات واللحوم والدجاج والألبان قد تلفت. كما تحدث أحد عمال المحطة وقال: إن خسارة هذا اليوم في مبيعات البنزين والديزل والبنشر والمغسلة قاربت ال 7000 ريال . الطالب عبدالله البلعاسي – طالب جامعي بجامعة الخرج قال : نحن في فترة اختبارات لم أستطع المذاكرة فالجو حار ولا يساعد على ذلك , تلف ما كان في الثلاجة , أتمنى أن تزول هذه المشكلة. بعضاً من الأسر تركت بيوتها بحثاً عن مسكن يأويها ويحميها من هذا الحر الشديد أيضاً بعضاً من سكان الحي أدوا صلواتهم في ظلمة وحر شديد . الخرج اليوم تطرح القضيه أمام شركة الكهرباء وتتمنى أن تتجاوب سريعاً مع هذه المشكله وتحاسب المتسبب كي لايتكرر ماحدث وكي لايعيش أهالي أحياء أخرى في هذه الأجواء الحاره ,فكثير من المنازل تمتلىء بكبار السن والأطفال الصغار وابناء وبنات يحملون هم اختبارات ويقضون معظم أوقاتهم في المذاكرة لحصد النجاح والتفوق . عامل البقاله يستخدم مصباحاً لبيع بعضاً من منتجاته التي يبدوا أنها تلفت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي..! عمال المحطة ينتظرون عودة التيار لممارسة نشاطهم أحد المساجد والتي أدى المصلون صلاتهم فيها بدون كهرباء ..! منزل بلاكهرباء ولايعلم عن حال الأسره بداخله ..!