وصل إلى مدينة دبي الإماراتية المدرب السويسري كريستيان غروس، وجهازه المساعد، تأهبًا للعودة مجددا إلى النادي الأهلي. ووصل إلى دبي، أمس (السبت)، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، والمسؤول القانوني المحامي وليد عبد الرزاق، للالتقاء بالمدرب غروس والاجتماع به، حيث تم توقيع عقده الجديد الذي سيتولى بموجبه الإشراف الفني الفعلي على الفريق، بعد استلامه تأشيرة الدخول إلى المملكة بصحبة جهازه المساعد، خلال الساعات القليلة المقبلة. وقد شرع مساعد غروس، الفرنسي لوران، في متابعة الأهلي خلال المباريات الماضية، وأعد تقريرا فنيا مفصلا، وبشكل عاجل، للمدير الفني غروس، يشمل كثيرا من الملاحظات الفنية الخاصة بأداء المجموعة، واللاعبين بشكل منفرد، ومنها تراجع القوة اللياقية للاعبين خلال الفترة السابقة. وستكون مواجهة الأهلي مع القادسية في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ضمن الجولة الخامسة لمسابقة دوري المحترفين السعودي، على ملعب الجوهرة المشعة، أول المهام لمدرب الأهلي غروس وجهازه المساعد مع فريقه. يذكر أن المدرب السويسري كريستيان غروس قد رفض كثيرا من العروض التدريبية للإشراف الفني على منتخبات آسيوية وأندية خليجية حاولت خطب وده خلال الفترة الماضية التي أعقبت تركه للأهلي نهاية الموسم الماضي، بعد تحقيقه لنجاحات بارزة مع فريقه بتحقيق الثنائية التاريخية بجمع بطولة الدوري مع بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، رغبة في الخلود إلى الراحة لفترة، وكان آخرها عرضا مغريا من نادي الهلال السعودي، وفاء بعهد قطعه لمسيري النادي بعدم تدريب أي نادي في السعودية خلاف النادي الأهلي. من جهة أخرى، استأنف فريق الأهلي تدريباته، مساء أمس (السبت)، على ملعب الأمير محمد عبد الله الفيصل، بعد تمتع اللاعبين براحة لمدة 3 أيام، عقب تجاوزهم الفيصلي في دور ال16 لمسابقة كأس ولي العهد، الثلاثاء الماضي، حيث تم إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير بطلب من الجهاز الإداري. وينتظر أن يفرض الجهاز الفني القادم لفريق الأهلي برنامجا إعداديا مكثفا للاعبين، استغلالا لفترة التوقف الحالية للمنافسات السعودية، نتيجة مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018. من جهة ثانية، يوقع نهاية الأسبوع الحالي مهاجم فريق الأهلي مهند عسيري عقده الاحترافي الجديد مع النادي، بعد نجاح مسيري النادي في التوصل لاتفاق نهائي مع اللاعب لتمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، والذي أشارت له ال«الشرق الأوسط» في عدد سابق، إلى مدة 3 سنوات مقبلة. وهي من الخطوات التي قام بها مسؤولو النادي في تجديد العقود الاحترافية لأكثر من لاعب أوشكت عقودهم الاحترافية على الانتهاء، أو تمديد عقود بعض ركائز الفريق الهامة قبل نهاية عقودهم بموسم كامل أو أكثر، رغبة في منح الفريق الاستقرار العناصري المطلوب.