يلتقي منتخبا أسبانيا وسويسرا على ملعب موزيس مابيدا ضمن مباريات المجموعة ( H ) في مباراة سيقودها الحكم الإنجليزي هاورد ويب وستقام الساعة عند الساعة ( 5:00) بتوقيت السعودية . يدخل المنتخب الأسباني المونديال الأفريقي وهو المرشح الأقوى لنيل اللقب العالمي وهذا ماسيشكل ضغط نفسي هائل على لاعبي الماتدور ، وتعتبر هذه المباراة هي الثالثة التي تجمع بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم إذ سبق أن تقابلا المنتخبين مرتين ففي نهائيات كأس العالم 1966م حيث إستطاع المنتخب الأسباني أن يفوز بنتجية ( 2-1 ) وفي نهائيات الولاياتالمتحدةالأمريكية في العام 1994م تكرر أيضاً الفوز الأسباني بنتجية (3-0 ) ، ومن المفارقات العجيبه في منتخب أسبانيا هذا المنتخب العريق أنه لم يسبق أن حقق أي بطولة كأس عالم في جميع مشاركاته السابقة ، رغم أنه إستضاف النهائيات العالمية ولكن الحظ لم يحالفة في تلك الفترة ، أما الآن فالحال تغير كثيراً وبات المنتخب الأسباني منتخب مرشح لنيل الحلم الذي لم يتحقق منذو سنوات طويلة وتحديداً منذو إنطلاقة نهائيات كأس العالم في العام 1930م ، وما يعزز حظوظ الماتدور الأسباني في هذه البطولة إمتلاكه لأسماء كبيره في صفوفه من أمثال فابريغاس إينستا تشافي ودافيد فيا وفرناندوس توريس بالإضافة إلى إمتلاكمه لمدرب بحجم دل بوسكي هذا المدرب الداهية الذي أتى خلفاً للمدرب لويس أراجونيس الذي نجح في تسمية المنتخب الأسباني بطلاً لأمم أوربا 2008م . أما على الطرف الآخر المنتخب السويسري فيدخل اللقاء بدون تاريخ كبير في نهائيات كأس العالم التي سبق أن شارك بها ، ويسعى مدرب المنتخب السويسري الألماني أوتمار هيتسفيلد صاحب الدفاع القوي إلى الإعتماد إلى قوة وصلابة دفاعه الذي لعب أربع مباريات في نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006م ولم تهتز شباكه أي أنه لعب ( (394) دقيقة بدون أن يلج مرماه أي هدف ومن أبرز الأسماء التي سيعتمد عليها هيتسفيلد اللاعب من ذو الأصول التركية ديرديوك وحارس مرمى فولفوسبورغ الألماني دييغو بيناغيلو ولاعب الوسط المتميز ترانكويلو لاعب بايرن ليفركوزن الألماني . إذا هي مباراة بتاريخ وبأسماء تميل إلى المنتخب الأسباني ولكن قد يحمل ابنا هيتسفيلد مفاجآت من العيار الثقيل للماتدور الأسباني فالكرة تعطي من يعطيها ولاتعترف بأي تاريخ ولا بأي أسماء .