عرض خدمات تقنية المعلومات وسبل تفعليها في الإدارات . بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتخطيط والتطوير الشيخ عبد المحسن بن حمد اليحيى عَقدت اليوم الاثنين بالقاعة الكبرى بالرئاسة الإدارة العامة لتقنية المعلومات لقاءً لمديري عموم إدارات الرئاسة العامة ومساعديهم تحت عنوان ( عرض خدمات تقنية المعلومات وسبل تفعليها في الإدارات). وقد ابتدأ اللقاء بكلمة لفضيلة وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير الشيخ عبد المحسن بن حمد اليحيى شكر فيها معالي الرئيس العام الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن على دعمه المتواصل وتذليله للعقبات التي تعترض مسيرة عمل الهيئة الميداني والإداري. وأشاد بجهود منسوبي إدارة تقنية المعلومات وعملهم الدؤوب للإفادة من التقنية في أحسن وأحدث خدماتها. واستعرض فضيلته أهم جوانب التطوير التي تم تطبيقها في الرئاسة ومن أهمها: استخدام أجهزة الاتصال ( اللاسلكي ) والتي شملت المدن الكبيرة وفي طريقها للتطبيق في بقية المراكز . خدمة الرقم الموحد للاتصال تغطية شبكة الحاسب لجميع فروع الرئاسة، خدمة الاتصال المرئي الذي يخدم التواصل بين المسؤولين في الرئاسة وفروعها. بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً للخدمات التي تقدمها إدارة تقنية المعلومات مع شرح مصاحب من الشيخ عبد المجيد الوعلان المدير المساعد للإدارة العامة لتقنية المعلومات . أعقبها كلمة لفضيلة مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز العلي بيّن فيها أن الإدارة خطت خطوات متميزة في مجالات التقنية، وقال: إن تقديم هذه الخدمات تعتبره الإدارة تحدياً حاثاً على تذليل العقبات الإجرائية لدى بعض الإدارات إن وجدت في سبيل تطبيق هذه الأنظمة لما لها من مردود إيجابي كبير. وبيّن العلي أن تحقيق النجاح في الأمور التقنية له ثمار عظيمة وإن كانت غير مرئية للجميع الآن، مشيراً إلى أن الإدارة العامة لتقنية المعلومات تعمل في جميع برامجها ومشاريعها وفق المعايير العالمية وأن الإدارة تلتزم بها. بعد ذلك فتح باب المداخلات من الحضور حول طرق وأساليب تفعيل الخدمات التقنية في إدارات الرئاسة . ولقد حضر اللقاء فضيلة مدير عام مكتب معالي الرئيس العام د. محمد المهنا وفضيلة مدير عام الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ إبراهيم العبد الكريم ومدراء عموم الإدارات، ومدير عام فرع منطقة جازان الدكتور عبد الرحمن المدخلي، ومدراء الإدارات بالرئاسة ومساعديهم. د.المدخلي أثناء المداخلة جانب من الحضور الشيخ اليحيى يلقي كلمته