لا تزال شرطة محافظة القطيف تحتجز موظفي سيارة نقل الأموال التي تعرضت للسطو والسرقة في بلدة النابية بالقطيف قبل نحو أسبوعين، وذلك لاستكمال التحقيقات معهما بعد الاشتباه في تواطئهما بالواقعة. وتشير معلومات إلى أن الموظفين قاما يوم عملية السرقة بتغذية صرافات في منطقة صفوى بالقطيف، وأبلغا مركز الشرطة المختص أن سيارتهما أصبحت فارغة من الأموال، وأن عملهما انتهى لهذا اليوم، وسيعودان إلى مقر شركة التغذية، فأصدر قائد الدوريات الأمنية أوامره للدوريات التي رافقتهما أثناء تغذيتهما صرافات صفوى بالعودة. عقب ذلك، عاد الموظفان بسيارة نقل الأموال عبر طريق الجبيل – الدمام، ثم دخلا بلدة النابية من دون دورية أمنية، وبعدها حدثت واقعة السرقة، وتظاهر الموظفان بتعرضهما لإصابات خطرة. وعطفاً على ما تقدم، ووفقاً لما أفادته صحيفة "مكة"، فإنه قد يطول احتجاز الموظفين، وربما يُوجّه إليهما الاتهام بالتواطؤ مع السارقين. يذكر أن شرطة المنطقة الشرقية أعلنت في 21 أغسطس الماضي عن سرقة جهاز صراف آلي ببلدة النابية بالقطيف أثناء تغذيته بالأموال، وهرب الجناة بالأموال إلى جهة غير معلومة، وإصابة اثنين من موظفي شركة نقل الأموال.