أبدى عدد كبير من سكان أحياء العاصمية والغدير والعالية استيائهم من حفريات مشروع تصريف مياه السيول والذي بقي بدون أي إكمال أو عمل لأكثر من عام مما تسبب بالازدحام المروري للسيارات ولكثير من الحوادث نتيجة الحفريات بمنتصف الشارع مما أدى إلى ضيقه وكذلك تضرر السيارات من عمق الحفر أثناء اجتيازه في بعض المناطق. وطالبوا بالالتفات بجدية لهذه المشكلة ,فمن جهته عبر أحد سكان هذه الأحياء الأستاذ / فيصل بن محمد الفرج وكيل متوسطة حطين عن استياءه وقال : إن تجاهل بلدية الخرج لسلامة الإنسان وعدم الحرص على الحفاظ على أرواح المارة في هذا الطريق الذي أصابه الشلل منذ عام تقريبا دليل على احتقار كرامة السكان وكأن القاطنين في هذا المكان لهم خاصية دونية عند بلدية الخرج أو أنهم مواطنين من الدرجة الثانية وأذكر بمقولة عمر الشهيرة (لو عثرت بغلة في العراق لسئلت عنها) فهنا الفرق كبير ومحزن جدا فالإحساس بالمسؤولية له علامات وما يحدث في هذا الطريق مخجل جدا. وفي لقاء مع ساكن آخر عبر المهندس الأستاذ / مساعد بن سعيد الدوسري عن أسفه لهذا التجاهل الغير مبرر من جهة بلدية الخرج وقال : إن ترك العمل في هذا المشروع وترك الحفريات بدون ردم لأكثر من عام لهو دليل واضح على التخبط بمشروعات البلدية الخدمية وعدم العمل بضمير فلو كان هذا الشارع على طريق كبار المسؤولين والوضع منتقد ومكشوف لتم إنجازه والعمل به بشكل متواصل حتى الانتهاء منه بوقت قياسي. فلذلك إذا لم يكن لدى البلدية القدرة لإكمال أعمالها فلا تبدأ بها من الأساس. عام مضى والوضع كما هو فنأمل من رئيس البلدية الالتفات لهذه المعاناة وإنهائها بشكل سريع فقد مل الناس من طول الانتظار.