امتنع شباب سعوديون عن قبول عروض عمالة وافدة تعمل في قطاع الاتصالات عرضت عليهم إغراءات مالية، مقابل الوقوف في محالهم أثناء الجولات التفتيشية التي يقوم بها مفتشو أربع جهات حكومية على القطاع، لتطبيق قرار توطين 50 في المائة من وظائف هذا النشاط، التي بدأت أمس الأول. وبحسب صحيفة "الاقتصادية" قام عدد من الوافدين بتقديم إغراءات مالية تبلغ 100 ريال مقابل الوقوف لدقائق أمام مفتشي وزارة العمل والجهات المعنية، إلا أن إغراءاتهم باءت بالفشل وقوبلت بالرفض. وفي الوقت الذي أظهرت فيه الجولة إغلاق مجموعة كبيرة من المحال خلال الجولة التفتيشية لأبوابها، أمهلت مجمعات تجارية المحال المغلقة خمسة أيام لفتح محالها من جديد، أو سحب المحل وتأجيره إلى شخص آخر دون الرجوع إليهم. ونتجت عن الحملات التفتيشية التي نفذتها أربع وزارات معنية إلى جانب الرافد الأمني في كل مناطق المملكة على محال بيع وصيانة الجوالات، ضبط مخالفات لقرار توطين قطاع الاتصالات، إضافة إلى ضبط حالات تستر تجاري ورصد مخالفات آخرى لنظام الإقامة والعمل. وتأتي الحملات التفتيشية المشتركة إنفاذاً للقرار الوزاري القاضي بقصر العمل في بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات، وذلك ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ القرار التي تلزم منشآت القطاع بتوطين 50 في المائة.