غاب الصوت الندي والشجي عن مسجد الشاعر بحي طيبة بالمدينة المنوّرة وافتقد سكان الحي صوت الشيخ محمد أيوب – رحمه الله – الذي كان يصدح فيه بتلاوة القرآن الكريم إماماً، وبكى المحراب على فراقه وافتقد المصلون إمامهم في المسجد وصوته. فلم تزل التلاوات الخاشعة للشيخ محمد أيوب – رحمه الله – عالقة بأذهان مُحبي الشيخ محمد أيوب، فالجميع تأثر بوفاته؛ خصوصاً ابنه الأصغر يوسف محمد أيوب، ولم يكف الشاب الصغير عن البكاء والدموع تنهمر من عينيه على فراق والده رغم مواساة المعزين. "يوسف محمد أيوب"، كان من أكثر الملازمين لوالده الشيخ محمد أيوب – رحمه الله -، وقراءة الابن الأقرب الى صوت والده – رحمه الله – فهو يسير على خُطى والده في التلاوة والترتيل لكتاب الله، وربما يكون خليفته في التلاوات الحجازية. يُشار إلى أن جميع أبناء الشيخ محمد أيوب؛ حافظون لكتاب الله. [RIGHT][/RIGHT]