فرقت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف، سهرات تجمع بعض النساء بالرجال من الأفارقة، في مواقعٍ مختلفة، جرى تمشيطها من قبل الفرق الأمنية، ضمن حملة أمنية كُبرى، فيما خاطرَ بعض من المجهولين الأفارقة بالقفز من أدوار عُليا وعلى أحواش بهدف البقاء في هذه البلاد دون ترحيله، وتمكنت الفرق الأمنية من ضبط 77 مجهولاً ما بين رجال ونساء وأطفال. وكانت حملة أمنية كُبرى قد انطلقت، ليلة أمس، بمشاركة العديد من الجهات الأمنية المعنية والتي فرضت سيطرتها ورقابتها على العديد من الأحياء، ابتداءً بالحوية، شمال المحافظة، والتي شهدت انتشاراً أمنياً حيث تم تفتيش العديد من المنازل التي يقطن بها الأفارقة المجهولون، حيث دوهم أولها وكُشف عن ليلة حمراء امتزجت باختلاء مُحرم بين امرأة ورجل من الإثيوبيين، كما داهمت الفرقة الأمنية منازل تحوي أفارقة مجهولين، كانوا أثناء التفتيش قد أبرزوا إقامات مزورة، في حين ضُبط مع أحدهم مبلغ 50 ألف ريال غير معروف مصدره، وكمية من الذهب المغشوش. وانتقلت فرق الحملة الأمنية التي جاءت بإشراف من مدير شرطة الطائف العميد عبدالرحمن بن سالم الثمالي، حيث استقر تجوالها داخل وادي النمل، وتم تفتيش عدد من المنازل بعد أن تم رصدها مُسبقاً عن طريق فرق التحري والبحث الأمنية لتكشف عن منازل تحوي كميات من الخضار المخزنة حيث قُبض على عدد من المجهولين من الأفارقة، وإفشال سهرة راقصة تُصاحبها الموسيقى لمجموعة من النساء من نفس الجنسية، جميعهن من المجهولات، بحسب سبق. وشهدت شوارع الوادي مُطاردات بين رجال الأمن والمجهولين، وانتهى بهم الحال للوقوع في القبضة الأمنية، فيما كانت إحدى النساء من المقبوض عليهن قد أخبرت رجال الأمن أن زوجها كان قد ضُبط في حملة "مردم النفايات" الاثنين الماضي، وها هي تلحقه الأخرى. وضبطت الحملة الأمنية 77 من المجهولين الأفارقة، بينهم 30 امرأة، و22 طفلاً، و25 رجلاً حيث تم تسليمهم للشرطة والتي تقوم برفع بصماتهم؛ للتأكد من عدم مطلوبيتهم في قضايا جنائية وخلافه.