ظهرت حالة عدم انضباط لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر واضحة أمس، بعدما عاد لاعب الوسط إبراهيم غالب إلى عدم الالتزام بالبرنامج التأهيلي المعد له في أكاديمية أسباير القطرية، جراء إصابة الرباط الصليبي للركبة اليسرى والتي عانى منها منذ شهر مارس الماضي. في المقابل، واصل الحارس عبد الله العنزي ضربه باللوائح عرض الحائط، ليسجل أمس غيابه عن التدريبات الجماعية لليوم ال10 على التوالي. وأشارت مصادر نصراوية مؤكدة ل"الرياضية" أمس إلى أن إدارة الأمير فيصل بن تركي تحركت بحزم أمام تجاوزات الثنائي، خصوصاً اللاعب إبراهيم غالب، حيث تدرس جدياً فكرة إسقاط اسمه من كشوفات الفريق في حال عدم وصوله للجاهزية التامة قبل فترة تسجيل اللاعبين المحترفين الشتوية، والمقررة خلال الفترة من 20 ديسمبر المقبل وحتى 18 يناير المقبل، والاستفادة من خانته لقيد أسماء أخرى تمنح الفريق الإضافة الفنية نزولاً عند رغبة المدرب فابيو كانافارو (إيطالي). ومضى ما يزيد عن 35 يوماً على إعلان حساب النادي الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يوم 29 من شهر سبتمبر الماضي عن قرب عودة إبراهيم غالب للتدريبات الجماعية، إلا أن ذلك لم يحدث. وتفجر الغضب في البيت النصراوي بعدما بدأ لاعب الوسط الآخر أحمد الفريدي (الذي عانى من نفس الإصابة بعد خمسة أسابيع من اللاعب إبراهيم غالب) في ركل الكرة الأسبوع الماضي، ليسارع الجهاز الإداري بالاستفسار من أكاديمية أسباير عن سير البرنامج التأهيلي للاعب. وعلى ذات الصعيد، أكد إداري مستشفى إسبيتار التابع لأكاديمية أسباير رؤوف التونسي أن اللاعب إبراهيم غالب لا يزال غير لائق طبياً للمشاركة. وقال التونسي ل"الرياضية" أمس: "لا يزال في فترة التأهيل، وحالياً غير لائق طبياً وليس باستطاعته المشاركة في التدريبات الجماعية أو المباريات الرسمية". وحول الاستفسار من إدارة نادي النصر قال: "بشكل عام يحق لإدارة كل ناد متابعة خطوات سير البرنامج التأهيلي للاعبها".