تسلّمت الخطوط السعودية مؤخرًا، طائرتين من طراز إيرباص (A319) جرى استئجارهما بنظام التأجير الشامل (ACMI)، لدعم العمليات التشغيلية وتوفير سعة مقعدية إضافية لشبكة الرحلات الداخلية. وأوضحت شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي، أن الاتفاق بين الخطوط السعودية، وطيران التشيك، يتضمن عقد الاستحواذ على الطائرتين بنظام التأجير الشامل لجميع احتياجات التشغيل من أطقم قيادة وملاحين وصيانة، وتلتزم الشركتان بتطبيق أنظمة وإجراءات التشغيل والخدمة والسلامة والجودة المعتمدة لدى التحالف الدولي "سكاي تيم". بينما تضمّن الاتفاق أيضًا، وجود ملاحين يتحدثون اللغة العربية على الطائرتين. مشيرة إلى أن الطائرتين، اجتازتا مواصفات ومقاييس هيئتي الطيران الفيدرالية الأمريكية والأوروبية، وتم التصريح لهما بإصدار رخصة التشغيل من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، وانضمت مطلع الأسبوع الجاري، لأسطول الخطوط السعودية، وبدأت رحلاتها التشغيلية المجدولة. وفق "المرصد". وأفادت أن الطائرتين حديثتا الصنع، حيث صنعتا في عام 2009م، 2010م، وعدد مقاعد درجة الضيافة لكل طائرة 135 مقعدًا، ما يضيف أكثر من (43,200) مقعدًا على الرحلات الداخلية شهريًّا، بنسبة قُدّرت ب3% لعدد الرحلات المجدولة، من خلال تشغيل أكثر من320 رحلة شهريًّا. ويأتي استئجار الطائرتين الجديدتين لمواكبة الطلب المتزايد للسفر على القطاع الرحلات الداخلي، الذي يمثل نحو (70%) من حجم العمليات التشغيلية للخطوط السعودية، الذي سجّل -خلال عام 2014م- نقل أكثر من 15 مليون مسافر، من خلال 120 ألف رحلة مجدولة تم تشغيلها على القطاع الداخلي، التي تشهد طلبًا متزايدًا يعمل الناقل الوطني على مواجهته، من خلال الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، التي تتضمن مضاعفة عدد طائرات الأسطول وزيادة السعة المقعدية، حيث تم توقيع صفقة للاستحواذ على خمسين طائرة من أحدث ما أنتجته مجموعة إيرباص، عبر استئجار طائرات حديثة الصنع بشكل مؤقت، لحين استلام طلائع الأسطول الجديد العام المقبل.