دعت شركة عبد اللطيف جميل وكيل تويوتا في المملكة، عملاءها مالكي مركبات (أفالون وسيكويا) والمصنعة ما بين 2005 و2010م، للتوجه إلى صيانة تويوتا، لتركيب قطعة معدنية صغيرة تضاف إلى دواسة البنزين ابتداءً من 15/3/1431ه الموافق 1/3/2010م. وقالت شركة عبداللطيف جميل إن "ذلك يأتي بالرغم من أنه من النادر جداً وقوع مثل هذه الحالة (احتمالية تكون تكثيف على جزء من دواسة البنزين نتيجةً لاستخدام جهاز التدفئة بالمركبة في الأجواء شديدة البرودة، مما قد يسبب في النادر بطئاً في عودة دواسة البنزين أو عدم عودتها لوضعها الطبيعي) في ظروف المناخ ودرجة الحرارة الموجودة في المملكة. وأكدت الشركة حرصها على طمأنة مالكي مركبات أفالون وسيكويا وراحة بالهم. وكانت جمعية حماية المستهلك السعودية طالبت جميع المواطنين والمقيمين بضرورة تبليغ وزارة التجارة في حال وجود أي مشاكل في سياراتهم من نوع "تويوتا"، بعد إكتشاف مشاكل فنية في مكابح عدد من سيارات شركة تويوتا. وأعلن عنها العديد من دول العالم، مشيرة إلى قرار معالي وزير التجارة رقم 2397 وتاريخ 7/11/1422ه الخاص باستدعاء المركبات وملحقاتها وقطع غيارها، فالمادة 2/7 منه والخاصة بتعريف المصطلحات، تنص على أن (الاستدعاء: إجراء إلزامي تقوم به الشركة الصانعة ووكيلها المحلي في حالة ثبوت ظهور عيب ما في أي منتج، وذلك عن طريق الشركة الصانعة أو عن طريق جهة حكومية في المملكة أو بلد المنشأ أو أي بلد آخر)، كما تنص المادة 3/7 على أنه إذا كان مقر إقامة المستخدم يبعد أكثر من 80 كم عن أقرب ورشةٍ معتمدة للوكيل المحلي، فيلتزم الوكيل المحلي بجميع تكاليف النقل أو إرسال فنيين لمقر إقامة المستخدم. وذكرت الجمعية في بيان وزعته على وسائل الإعلام، أن جمعية حماية المستهلك تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية والمحلية عن استدعاء شركة (تويوتا) نحو عشرة ملايين سيارة في أنحاء العالم لوجود خلل فني في بعض موديلات الشركة. وأضافت أنها دعت وكيل سيارات تويوتا في المملكة لعمل اللازم والقيام باستدعاء السيارات والتأكد من عدم وجود هذا الخلل فيها، وإصلاحه إذا كان موجوداً، ودعوة ملاك سيارات تويوتا إلى ورش الوكيل للتأكد من عدم وجود هذا الخلل والقيام بإصلاحه في حال وجوده حفاظاً على أرواح المستهلكين، أسوة بما تم عمله في الدول الأخرى. وأفادت شركة تويوتا للمسؤولين في جمعية حماية المستهلك بأنها لم تتلق أي شكوى من قبل عملائها في المملكة حول مشكلة الدواسة التي أعلنت عنها بعض الدول.