وضع المدربون الثلاثة لأندية الاهلي السويسري كريستيان جروس، والنصر الاوروغوياني خورخي داسيلفا، والاتحاد الروماني لازلو بولوني، انفسهم تحت حبل (الإقالة) بعد النتائج غير الايجابية والمستويات المتواضعة التي قدمتها تلك الفرق المرشحة في الجولات الثلاث الماضية من دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم. وبحسب صحيفة عكاظ صعدت جماهير الأندية الثلاثة من مطالباتها أمام رؤساء الأندية بإقالة المدربين الثلاثة، وجلب مدربين أصحاب كفاءات عالية للوصول الى قمة الدوري وتحقيقه، خاصة النادي الاهلي الذي ظل في كل عام يخرج من الموسم دون تحقيق الدوري بعد ان يكون قريبا منه وذلك بتخبطات مدربيه واخرهم السويسري الحالي جروس، حيث بات تحقيق بطولة الدوري مطلبا اهلاويا ملحا من كافة الجماهير وحتى اعضاء شرف النادي ومسيريه، بعد ان وضع الرئيس الحالي مساعد الزويهري اللقب الغائب منذ اكثر من ثلاثة عقود هدفا رئيسا، الى حد انه استبعد الاهتمام بالبطولات الاخرى ومنها الاسيوية، وتكريس الجهد للفوز بالدوري. الاهلي تعادل مع التعاون وفاز على الخليج وعلى الوحدة وله من النقاط 7، الا انه لم يقدم مستوى يطمئن جماهيره الكبيرة، ولم يقدم محترفو الفريق الجدد مستوى يذكر خاصة السويدي نبيل بهوي، فيما ظل الثاني حبيسا لقناعات المدرب الغريبة رغم إمكاناته الكبيرة. فيما يحتل فريق النصر المركز السادس وهو حامل لقب دوري عبداللطيف جميل للموسمين الاخيرين، ففي بداية انطلاق الدوري تعادل مع هجر سلبيا، ومن ثم تعادل ايجابيا مع القادسية 2/2 وسجل فوزا وحيدا امام نجران. ووضعت ادارة النصر الاوروغوياني خورخي داسلفا تحت مجهر الإقالة حتى وان صرحت بغير ذلك. وعلى الجانب الآخر، فإن فريق الاتحاد الذي يغلي من هزيمته الاخيرة امام الفيصلي أحد فرق المؤخرة، لا يزال يدرس إقالة مدربه بتأن الى حين الوصول الى بديل مناسب. وقد بدأ الفريق مشواره بالفوز على نجران ومن ثم أتبعه بالرائد، قبل أن ينكشف الغطاء ويخسر على ارضه امام الفيصلي بهدفين لهدف، مما زاد من غضب الجماهير الاتحادية المطالبة بإقالة الروماني لازلو بولوني.