يؤكد الأطباء أن الانتباه لعوامل الخطر يسهل التشخيص المبكر للمشكلة، وسواء كانت الحالة انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية، أو إفراطاً في نشاط الغدة، يمكن أن يسهم الكشف المبكر عن الحالة في تقليل آثارها. وهنا نقدم تنبيهاً بأهم العوامل التي تزيد خطر مشاكل الغدة الدرقية: النساء أكثر عرضة للمرض. بسبب التقلبات الهرمونية المتعددة التي تتعرض لها المرأة أكثر من الرجل، خاصة بعد الولادة، وبعد انقطاع الدورة الشهرية، تعتبر النساء أكثر عرضة لأمراض الغدة الدرقية من الرجال. الإفراط في اليود. الجرعة اليومية الموصى بها من اليود هي 150 ميكروجراماً. لا ينبغي الإفراط في تناول الأطعمة الغنية باليود، أو خفض مستوياته؛ لأن انخفاض معدل اليود قد يسبب قصور الغدة الدرقية، وزيادته تسبب فرط نشاطها. وفق "تواصل". التقدم في العمر. مع التقدم في العمر نعاني من ضعف المناعة وتقلب الهرمونات. يبدأ ذلك منذ عمر ال 35، لكن بعد ال 50 تزداد مخاطر الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية، ويوصي الأطباء عادة بإجراء فحوصات بعد ال 50. التاريخ العائلي. إذا كانت عائلتك لديها تاريخ مع أمراض الغدة الدرقية يستحسن إجراء فحوصات سنوية خاصة بأمراض الغدة الدرقية. بعض الأدوية. بعض الأدوية المضادة للفيروسات والسرطان مثل العلاج الإشعاعي يؤثر على كفاءة الغدة الدرقية. من المهم الاستجابة لتوصية الأطباء بإجراء فحوصات الغدة الدرقية عند تلقي هذه العلاجات. أمراض المناعة الذاتية. في هذه الحالة تهاجم المناعة خلايا الجسم، ويزيد ذلك من خطر التعرض لعدة أمراض. من أمراض المناعة الذاتية مثل السكري من النوع1. الإجهاد الشديد. مستويات الإجهاد والتوتر المزمن العالية تضع صاحبها في دائرة خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية؛ لأنها تؤدي إلى تغير مستوى الهرمونات.