رنا محمد : نظراً لما شاهدته من الاكتئاب والاضطراب والحالة النفسية السئية التي تمر بها عدد كبير من طالبات الكلية وخصوصاً طالبات الفرقة الرابعة من قسم الحاسب الآلي واستمرار معاناتهن دون أدنى رحمة ورأفة بتلك الطالبات واخراجاً لالمهن واصواتهن التي باتت حبيسة أجسادهن .. فلا نرى سوى علامات الحزن والضعف والرضوخ للأوامر دون اي جدال .. فالجميع يعرف أن مجرد اعتراضهن على الظلم الحاصل سيودي بهن إلى نتائج لا تحمد عقبها ~ ولأني لا ارضى الذل لأحد .. وحرصا مني على أساتذتهم اللذين انهالت عليهم الدعوات ليل نهار لا من الطالبات فحسب بل والله من أمهاتهن اللاتي فقدن بسمة بنياتهن في الايام الاخير .. وأملي بعد الله كبير في العميدة د. منى كبيييييييييييييييير جداً لما وصلني من أخبار تسر الخاطر وتبهج النفس وتبشر بكل خير ... ومن هنا من صحيفة الخرج اليوم التي اعتبرها الملاذ الوحيد الامن للتكلم نيابة عن طالبات تلك الفرقة المكلومات .. ابث لكم شكواهن وارجو أن يسمحن لي بذلك .. لاني اعتبر سكوتهم عن ما يحصل خطأ ... وقد طلبت من قريبتي أن تكتب الخبر بنفسها لكن أجابت بإجابة ادمعت عيني قالت :(أنا ما عندي وقت أكل تبيني أدخل واكتب :/ أنا ما اقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل .. الله على الظالم ) واستمحتها بالكتابه ووافقت بقولها (تسوين فينا خير ماننساه) تبدأ معانتهن نقلا عنها فهي باتت لا تنام ليلاً من شدة الهم .. وتظل طوال اليوم أمام جهازها لتنهي مشاريعها وبحوثها ... فالكل يعلم أن طالبات الفرقة الرابعة مطلوب منهم مشروع تخرج وهذا شي لا يختلف عليه إثنان ولكن أن يطلب من الطالبات مشروعين اخرين بإلاضافة إلى مشروع التخرج فهذا شي محال ~ لكن الطالبات وافقوا على مضض واخبرو ان درجة المشروع ستعتبر من 20 درجة عوضاً عن امتحان العملي .. فضلاً عن ان الترم اكتظ بالبحوث لدرجة يطلب منها في الاسبوع الواحد من بحثين إلى ثلاثة .. ومازلت اذكر ذاك الاسبوع الذي طلب فيه منهن ست بحوث تسلم الاسبوع القادم وبشرط مراجع معتمدة وليس مواقع نت وغيرها .. ^^ حقاً ما اصبركن بدأن في العمل على تلك المشاريع الثلاثة طوال الترم .. مع العلم أن احد المشاريع التي طلبت منهم كمشروع إضافي اعتبر لسنوااااات كمشروع تخرج فتخيلوا مشروع كانو الطالبات يقومون بعملة على مدى سنة كاملة ونالوا علية شهادة التخرج قمن طالبات الحاسب هذه السنة بعمله كمشروع عليه فقط 20 درجة.. بالإضافة إلى انه يحتاج إلى أجهزة ومعدات لم تتمكن الكلية من توفيرها لهن فقمن بشرائها من أنفسهن وأتممن المشروع ولكم أن تتخيلو مدى التعب والبحث الذي اخذ من وقتهم الكثير رغم كل ذلك رضخن الطالبات وعملن المطلوب منهمن .. وبعد عودتهن من فترة التدريب الميداني لتفاجئ الطالبات بأستاذة المادة التي طلبت المشروع الأول تقول وبلهجتها مابدي ): والجهد والوقت الذي قضوه في عمل المشروع ذهب هباءاً تخيلو لحظتها مشاعر الطالبات .. وبعد نقاش وجدال وافقت على ان تقسم الدرجة بين المشروع والاختبار بالنصف .. وطلبت من جميع الطالبات التوقيع على ذلك فوقعن وهن مجبرات لا حل أمامهم سوا أن تقسم الدرجة أو يلغى المشروع تماما خيارين أحلاهما مر .. ومضت الطالبات بعد تلقي هذي الصدمة التي قابلتهم بها في اول يوم لهم بالكلية بعد العودة من الميداني .. وفي اليوم التالي كانت الصدمة الاخرى أستاذة المادة التي طلبت المشروع الثاني يصيبها ما اصاب الاولى وتطالب بإلغاء المشروع .. بعد أن انتهى معظم الطالبات من إنجازة .. وتطلب منهم إمتحان عملي .. وبعد محاولات وافقت على وضع 5 درجات فقط على تقرير المشروع وامتحان من 15 درجة لاتعليق !! وتتوالي معاناة تلك الطالبة بالطامة الكبرى حسب وصفهن إلا وهي تقديم امتحانات العملي لهذه السنة إلى الاسبوع 12 مع العلم أن الطالبات لم يعدن إلى الكلية إلى في الاسبوع 11 .. فبالله عليكم هل يرضى بهذ الفعل إنسان عاقل .. طالبات بذلن جهدهن ووزعن طاقاتهن على 3 مشاريع للعلم المفترض ان تفرغ الطالبة في هذه السنة لعمل مشروع التخرج فقط .. وبكل بساطة تلغى تلك المشاريع .. ويطلب منهن امتحان .. طالبات من بداية الترم نسو فكرة الامتحان العملي وتفرغوا للمشاريع وبكل سهولة تضيع مخططاتهم .. امتاحانتهم تبدأ الاربعاء من هذا الاسبوع والله اعلم بحالتهن .. للتو بدأ يجمعن رفات المادة التي سيمتحن فيها .. فمتى بالله يذاكرنها ؟؟ وبحكم أنهم حاسب فالأسئلة استحالة تكون من الموجود لديهم .. وإذا طالبوا او سألوا .. تأتي الاجابة أنتم ( حاسب وأذكياء ونسبكم عالي ) ؟؟؟!!!!!! وإذا كانوا حاسب يصبحو من (المغضوب عليهم ) كما لقبت تلك الفرقة نفسها .. والذكاء قتلتموه من جذورة بدأ بطلباتكم التعجيزية وانتهاء بإلغاء المشاريع .. والنسب العالية ذهبت ادراج الرياح فهذي الدفعة الوحيدة التي يحصل فيه حمل لمواد مقارنة بالسنوات الماضية .. ولا تزال معناتهن مستمرة ~ لكن بصمت يقتلهن ببطء .. ما ذكرته ماهو إلا غيض من فيض مما يحصل لهم .. فارجو ممن بيده القدرة على عمل أي شي يخدم تلك الفرقة ويخفف عليهم أن لا يبخل عليهم ,, حتى لو بالدعاء ~ أن لا ارجو شيئا من أساتذتهم ومعيداتهم .. فما فعلوه بهم يؤكد خلو قلوبهم من الرحمة والرأفه .. أملي بالمسؤلين كبير .. وعلى رأسهم عميدة الكلية .. ووكيلة شئوون الطالبات .. فهل ترضون هذا لبناتكم واخواتكم :/ اخيراً :- إليك ياعميدة الكلية لتتأكدي من صحة كل ماكتب فقط القي نظرة على قاعة تلك الفرقة لتري البؤس بأعينهن .. فوالله إن في أعينهن الف حكاية وحكاية ..