: اضطرت مكاتب استقدام لتسريح 80% من عامليها السعوديين، وبعضها منحهم إجازات بدون مرتب لحين إيجاد فرص عمل، وذلك لعدم وجود دول تصدر العمالة المنزلية، إضافة إلى توقف مكاتب استقدام في بداية شعبان. بحسب المتحدث الرسمي لمكاتب الاستقدام ماجد الهقاص خلال حديثه فإن جميع مكاتب الاستقدام سرحت غالبية موظفيها ولم تبق سوى مترجم وسكرتير، لعدم قدرتها على دفع الرواتب بدون مردود مالي، بعد أن واجهت موانع في الاستقدام من الدول المصدرة، وكان آخرها بنجلاديش الرافضة لتسعيرة العقود المبرمة مع وزارة العمل. ووفقا لصحيفة مكة قال الهقاص: يمثل السعوديون العاملون في مكاتب الاستقدام 95% من مجموع الكوادر الوظيفية، ويتراوح عددهم بكل مكتب ما بين 5 إلى 8 عاملين، وبسبب عدم توفر دول مصدرة للعمالة سرح بعض المكاتب العاملين لديهم، مؤكدا على أن غالبية المكاتب تعمل منذ 30 عاما ولديها تجارب وعلاقات كبيرة في جميع الدول. وأكد الهقاص أن مكاتب الاستقدام معتمدة على التوسط في جلب العمالة المنزلية فقط، على اعتبار أن شركات ومؤسسات القطاع الخاص تجلب عمالها بالتنسيق مع وزارة العمل والجهات ذات العلاقة، وهذه الموانع جعلت أصحاب المكاتب يتوقفون عن العمل لحين الانتهاء من حل كل المشاكل التي تواجه الاستقدام في البلاد. يذكر أن بنجلاديش عبر سماسرة العمالة لديها فرضت تسعيرات استقدام تخالف ما اعتمد بالعقود بين البلدين قبل أسابيع قليلة، وبنسب تصل إلى 50%، نحو 2000 دولار، مع زيادة في المرتبات الشهرية، واعتماد مكافأة للإجازات الأسبوعية، وحذرت وزارة العمل في حينها وعبر لائحة جديدة من تجاوز التسعيرات المحددة بالعقود للحد من التلاعب وزيادة الأسعار.