شكا عدد من المواطنات المطلقات والأرامل، اللواتي تعرضن لعملية احتيال على يد شخص ادعى انتدابه لهن من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قبل أن يوقِّعهن على أوراق بيضاء، استغلها في رفع قضية تُجبر إحداهن على دفع مبلغ مليون و300 ألف ريال خلال خمسة أيام أو السجن، من تعرضهن للتهديد. وقالت المواطنة سويدة الزهراني وفقاً لموقع "عاجل" إنها استقبلت اتصالا هاتفيًّا، مساء الخميس (25 يونيو 2015)، من رقم مجهول -احتفظت به- اتضح من خلاله أنه نفس الشخص المحتال. وأضافت أن المحتال هددها بإيقاعها في قضية كبرى حال أكملت شكواها ضده، ونشر قضيتها في الإعلام، وهو ما أدخلها في نوبة بكاء خوفًا على نفسها وأطفالها الأربعة الذين تعولهم، مؤكدةً أنها باتت تشعر بالخوف والقلق من التهديدات التي تلقتها. وكان عدد من المطلقات والأرامل تعرضن لعملية احتيال كبرى بطلها شخص سعودي زارهن في مقر سكنهن، مرتديًا زيًّا دُوِّن عليه "برنامج الملك سلمان للدعم السكني" وبطاقة تعريفية تزينت بشعار السيفين والنخلة، مدعيًا أنه انتُدب من قبل الملك سلمان لتلمس حاجة المطلقات والأرامل، لتوفير سكن لهن بعد شهر، وأقنعهن بتوقيع صفحاتٍ بيضاء، وتسليمه صورًا من هوياتهن الوطنية، وكارت العائلة، وصك الإعالة، استغلها في تقديم شكوى لدى المحكمة التي أصدرت حكمًا يقضي بدفعها مليونًا و300 ألف ريال أو إيداعها السجن.