شددت قيادة حرس الحدود على عدم تهاونها في تطبيق نظام أمن الحدود ولائحة الأمن والسلامة بمعاقبة مرتكب ممارسة الصيد أو النزهة او الغوص او السباحة في الاماكن الممنوعة والمياه المحظورة بالحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد عن ثلاثة أشهر اوغرامة مالية لا تقل عن 500 ريال ولا تزيد عن 10 آلاف ريال. وأكد المتحدث الإعلامي لحرس حدود المنطقة الشرقية النقيب عمر الأكلبي أن أغلب المتنزهين في شاطئ نصف القمر من خارج المنطقة الشرقية، وهو الشاطئ المتسيد في استقبال المرتادين والمتنزهين والذي تبلغ نسبة مرتاديه حوالي 70 % من مجمل المتنزهين في المنطقة لما له من مميزات جاذبة، مضيفا إن الشاطئ يتكون من 5 شواطئ هي اللؤلو والمرجان والمحار والأمواج والصدف وأن شاطئ اللؤلو هو فقط المسموح فيه السباحة، مشيرا الى أن أغلب الغرقى يكونون من فئة الأطفال الصغار في أماكن غير مسموح بها السباحة ونسبة 65% منهم أجانب. وأوضح النقيب الأكلبي ان قيادة ودوريات حرس الحدود في المنطقة الشرقية تبذل قصارى جهدها في الاجازات المدرسية والتي يكثر فيها المتنزهون على السواحل البحرية، لمنع حدوث حالات من الغرق أو الوفيات "لا سمح الله"، مضيفا إن حرس الحدود بمحافظة الخبر يقوم بمهام كثيرة من مراقبة خط الشريط الساحلي وحماية المنشآت الحيوية مروراً بمتابعة فرض وتصاريح الصيادين والمتنزهين الى عمليات البحث والانقاذ إضافة الى توعية مرتادي الشواطئ وتوجيه الراغبين منهم بالسباحة الى المواقع المخصصة لذلك ومنع السباحة في المواقع الخطرة والقيام بعمليات الاستجابة العاجلة لجميع حوادث الغرق والحوادث البحرية لكون الغرق يحدث في فترة قصيرة تتطلب تواجد المنقذين في مواقع السباحة مؤكداً أن حرس الحدود مسؤول مسؤولية كاملة عن الانقاذ الساحلي والحد من حوادث الغرق، مبينا أن عدد حالات الانقاذ خلال الاشهر الماضية من العام الحالي وصل 21 حالة. وفق "اليوم". وقال الأكلبي ان مركز شاطئ نصف القمر يقدم لمرتاديه جميع الخدمات الإنسانية على مدار الساعة وتزداد كثافة العمل في عطلات نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية من خلال العديد من الوسائط البحرية الحديثة وزوارق الإنقاذ التي يعمل عليها رجال حرس الحدود المدربين والمؤهلين لعمليات الإنقاذ والإسعافات الاولية، علاوة على دوريات ساحلية تعمل على مدار الساعة، مشيراً إلى أن هناك خط بالونات تم تحديده ووضعه مسبقاً من قبل المختصين يحدد المنطقة الآمنة للسباحة، وتعد السباحة بعده مخاطرة ومجازفة وتقع الحوادث المؤلمة التي يلام فيها الاباء والامهات بعدم الانتباه لأطفالهم وحثهم على التزام التعليمات الخاصة بالسباحة ومتابعتهم معتمدين على بعض أنواع القوارب المطاطية غير المخصصة للسباحة وهي مصنوعة من البلاستيك والتي تكون السبب الرئيس في العديد من حالات الغرق مع الأسف الشديد. وهناك تنسيق مستمر مع أمانة المنطقة الشرقية للحد من بيع هذه المواد الخطرة على سلامة أرواح المتنزهين والقضاء عليها ومصادرتها من الباعة المتجولين في سياراتهم الباحثين عن الربح السريع متجاهلين مدى خطورتها على الأطفال، كما يقوم مركز نصف القمر بمتابعة الوسائط البحرية المعدة للنزهات البحرية والتأكد من الرخصة الخاصة بمزاولة تلك المهنة ورصد المخالفات داخل البحر وتطبيق أنظمة السلامة البحرية والعامة على ركاب هذه القوارب وتتابع الدوريات البحرية والساحلية المتواجدة على الشاطئ المجهزة بغواصين محترفين ومسعفين للتدخل السريع في حالات الغرق أو الحوادث البحرية المختلفة على مدار الساعة.