قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال المستقيل، إن من فجَّر نفسه في القطيف هو عدو للشعب السعودي بأكمله وعدو للمملكة السعودية من أقصاها إلى أدناها. جاء ذلك خلال تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا، "من فجّر في القطيف هو عدو للشعب السعودي بأكمله، وعدو للدولة السعودية من أقصاها إلى أدناها، مصاب أهلنا في القطيف هو مصابنا وعدوهم هو عدونا". يأتي ذلك على خلفية الانفجار الذي وقع ظهر الجمعة (22 مايو 2015)، في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف. حيث قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يُخفيه تحت ملابسه أثناء أداء المصلين شعائر صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، مما نتج عنه مقتله ومصرع وإصابة عددٍ من المصلين. من جهته، قال الإعلامي الرياضي وليد الفرج إن ما حدث في حسينية الإمام علي في القديح بالقطيف هو عمل "سافل"- على حد وصفه- ولا يقبل به إلا سافل مقدما كل التعازي لأهل القطيف. وفق "عاجل". كما نشر الفراج كاريكاتير يعبر من وجهة نظره عما حدث اليوم. كذلك عبر اللاعب الأسبق فهد الهريفي عن رفضه لما حدث قائلا، "كما وقف #السعوديون صفًا ضد العمل الإرهابي في #الدالوة سيقفون اليوم في وجه من فجر مسجد #القديح فالإرهاب ملة واحدة". وعلى نفس الوتيرة، رفض رئيس المركز الإعلامي لنادي الاتحاد الأسبق عدنان جستنية الحادث وعبر عن تضامن السعوديين في هذه الأزمة قائلا، "ذهاب الأخوة جميعًا إلى مستشفى القطيف ومساندة المصابين بالتبرع بالدم دليل ع الوحدة الوطنية وقطع الطريق ع كل الحاقدين الحاسدين". كما نشر بن مساعد قصيدة شعرية قصيرة في وصف ما حدث في القطيف قال فيها: