أكد مؤتمر إنقاذ اليمن الذي اختتم فعالياته بقصر المؤتمرات بالرياض ظهر اليوم الثلاثاء، على ضرورة إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية على أسس وطنية، واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقاً لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. ودعا المؤتمر من خلال بيانه الختامي والذي اُتفق على تسميته "إعلان الرياض"، على إطلاق مصالحة وطنية شاملة في اليمن، ودعم الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، واستئناف العملية السياسية، ومحاسبة القادة المتورطين في الانقلاب. وطالب الإعلان الجامعة العربية والأممالمتحدة بتشكيل قوة عسكرية مشتركة، لمساعدة اليمنيين في إخراج الميليشيات والمتمردين من كافة المدن، وإقامة منطقة آمنة داخل اليمن لتمكين القيادة الشرعية من أداء مهامها من داخل الدولة، وإقامة منطقة خاصة للنازحين، ودعم المقاومة تحت القيادة الشرعية. وفق "أخبار 24". ونص على استخدام الوسائل العسكرية والسياسية كافة لإنهاء الانقلاب والتمرد في البلاد، مؤكداً في الوقت ذاته على تعويض المتضررين من أعمال العنف. وأكد على اعتماد إعلان الرياض والقرار مجلس الأمن رقم (2216) السقف الذي لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات قادمة يمكن أن تتم برعاية الأممالمتحدة. من جانبه، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اعتماد إعلان الرياض وثيقة دولية لحل الأزمة.