كشفت مصادر خاصة ، أن وزارة الداخلية السعودية وجهت جميع القطاعات العسكرية التابعة لها، إلى رفع حالة التأهب إلى الدرجة (ج)، تزامنًا مع الضربة الجوية التي وجهتها المملكة ضد معاقل الحوثيين في اليمن . وأكدت المصادر أن رفع حالة التأهب طبيعية، في ظل الأحداث الحاصلة منذ بداية "عاصفة الحزم"، التي انطلقت فجر الخميس 26 مارس، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وبدأت المملكة شن غارات جوية تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن، في إطار عملية "عاصفة الحزم"، فيما قال مسؤول يمني لوكالة "رويترز" إن "أنصار الرئيس اليمني استعادوا السيطرة على مطار عدن بعد اشتباكات عنيفة". وكان مقاتلو هادي فقدوا السيطرة على مطار المدينةالجنوبية الأربعاء، بعدما اجتاحته قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "الأردن والسودان والمغرب ومصر وباكستان أعربت عن رغبتها في المشاركة ب"عاصفة الحزم". وفق "عاجل". واستهدفت الغارات مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوبصنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء والتي استولى عليها الحوثيون. وشمل القصف- أيضا- غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوبصنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن.