قالت إيران إنها تريد وقفا فوريا للعمليات العسكرية والغارات الجوية في اليمن. ونددت وزارة الخارجية الايرانية بالغارات الجوية في اليمن واعتبرتها حائلا دون الوصول إلى حل سياسي في البلا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، مرضية أفخم، أن "استخدام الخيار العسكري في اليمن الذي يشهد أزمة داخلية وحربا على الارهاب من شأنه أن يزيد من تعقيد الامور واتساع رقعة الازمة وانهاء فرص التوصل لحلول سلمية للخلافات الداخلية". ودعت أفخم الى ضرورة تمسك كافة الأطراف بالحلول الوطنية الناتجة عن الاتفاق بين الأحزاب والكتل السياسية في اليمن، مطالبة في الوقت نفسه بوقف فوري للغارات الجوية وكافة الأعمال العسكرية". وتتواصل عملية "عاصفة الحزم" التي شنتها السعودية صباح الخميس مع تحالف خليجي ضم البحرينوالامارات وقطر والكويت والأردن، وذلك تلبيه لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل العسكري في البلاد لردع تقدم الحوثيين. وكان مقاتلو هادي قد فقدوا السيطرة على مطار المدينةالجنوبية الأربعاء بعدما تغلبت عليهم قوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين. وذكرت وكالة الانباء السعودية أن "الأردن والسودان والمغرب ومصر وباكستان اعربت عن رغبتها في المشاركة بالعملية" في اليمن موضحة ان اسم العملية هو "عاصفة الحزم". واستهدفت الغارات مواقع عسكرية مخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوبصنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون. وشمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوبصنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن. وأرسلت الامارات 30 طائرة مقاتلة الى السعودية كما تعهد الأردن بارسال ست طائرات للمشاركة في العملية في اليمن، حسب ما ذكرت محطة "العربية" التلفزيونية السعودية ومقرها دبي. وتعد سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تشارك في العملية.