دمرت الضربات الجوية لعملية (عاصفة الحزم) مواقع الدفاعات الجوية والقواعد العسكرية التابعة للانقلابين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وقصفت القوات الجوية السعودية والخليجية مخازن أسلحة في دار الرئاسة جنوبصنعاء، وشوهدت ألسنة النيران ترتفع من محيط الدار التي استولى عليها مسلحو جماعة الحوثيين. وذكرت تقارير إعلامية أن النيران اشتعلت إثر قصف جوي، بالإضافة إلى قصف جوي على مقر قيادة قوات الاحتياط في جنوبصنعاء، كما دمرت الضربات الجوية قاعدة الديلمي الجوية ومدرج القاعدة المشترك مع مطار صنعاء، وقالت مصادر في القوات الجوية ل"الرياض" إن تسع طائرات بينها مقاتلات وطائرات هيليكوبتر تم تدميرها في قاعدة الديلمي الجوية. كما استهدف القصف أيضاً معسكر ريمة حميد الذي ما زال يدين بالولاء بشكل كامل لصالح، ويقوده نجله أحمد علي، قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، واستهدف القصف قيادة المنطقة العسكرية السادسة، ومواقع أخرى للدفاع الجوي الحوثي، وغرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية بصنعاء، وألوية الصواريخ في فج عطان، ومقر قيادة قوات الاحتياط، وشنت المقاتلات غارات على اللواء الثامن طيران الموالي للحوثيين في صنعاء، ومواقع عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالإضافة لقاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوبي اليمن. كما دكت الضربات مخازن الأسلحة والمعدات التابعة للحوثيين في منطقة مران وآل سالم وغيرها من المواقع في صعدة، وذكرت مصادر مقربة من جماعة الحوثي أن الضربات التي شهدتها صعدة كانت أكثر من الضربات في صنعاء.